الشعبانية عادة جديدة لأبناء العاصمة عدن لاستقبال شهر رمضان

عدن لنج/ كيان شجون
تتزين شوارع العاصمة عدن بالإضاءة والزينة التي تملئ الشوارع لاستقبال شهر رمضان الكريم، وكما جرت العادة فإن أبناء العاصمة عدن يستقبلون شهر رمضان بطقوس اعتادوا عليها في كل عام فنسمع تهليلات المساجد وترحيب الأطفال والكبار بالأناشيد الخاصة برمضان ومن أشهرها مرحب مرحب يا رمضان شهر العبادة وشهر الصيام.
 
وهناك عادات جديدة ظهرت في العاصمة عدن أضافت جمال لاستقبال رمضان منها الشعبانية والتي تجمع الأصدقاء والعائلة على مائدة واحدة.
 
عدن لنج قام بأخذ آراء المواطنين في طريقة استقبالهم لشهر رمضان الفضيل
 
 
* * اندثار العادات
 
المواطنة جيهان عبدالحكيم أوضحت في حديثها "لعدن لنج " أنه يوجد في مجتمعنا العديد من العادات في استقبال رمضان التي اندثرت ولكن نحاول أننا نستمر على إبقائها بأي شكل من الأشكال وأن نستقبل الشهر الفضيل بكل حب وفرائحية كونها تمثل طقوسا عظيمة لمناسبة تخصنا نحن المسلمون ويحق لنا أن نتباهى ونعيش بهذه الطقوس بما نستطيع.
 
وأشارت جيهان إلى أن هناك طقوسا جديدة على مجتمعنا ولكنها تعد من الطقوس الإيجابية، مثل الشعبانية أو كما تسمى "يا نفس ما تشتهي" وفيها يلتم الأهل والأصدقاء بطقوس كزينة رمضان والفوانيس التي تعبر عن الفرحة باستقبال الشهر الكريم وتجمعهم على سفرة واحدة وفرحة واحدة.
 
واختتمت جيهان عبد الحكيم حديثها "لعدن لنج " بالقول هذا العام برزت مظاهر الفرحة بقدوم رمضان المتمثلة بأنواع الزينة المختلفة التي زينت البيوت من الداخل والخارج وحتى الشوارع والجولات فقد أضيف لها رونق الجمال احتفاء بقدوم الشهر الفضيل سائلين المولى يعيده علينا بأفضل حال نفوسا قبل زينة المظاهر.
 
 
* * عادات دخيلة
 
أما من جانب المواطنة جميلة هادي التي كان لها رأي مختلف قالت لست من مؤيدي العادات الدخيلة علينا مثل الشعبانية التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة وخاصة هذا العام، حيث أصبح الناس يبالغون بالشعبانية ويتباهون بالتصوير من أجل نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وأضافت جميلة صحيح أنه من حقنا أن نستقبل رمضان ونفرح بقدومه لكن استقباله يكون بروحانية والأدعية وتهليلات المساجد، وترحيب الأطفال بطرقهم الخاصة والتي تختلف من محافظة إلى أخرى.
 
* * تزيين الشوارع
 
أصالة سليم أوضحت أن الشعبانية عادة من عاداتنا التقليدية المبهجة نحتفل بها سنويا قبيل شهر رمضان المبارك ترحيبا به في أجواء يملؤها الفرح والسرور، عادة توارثناها من أجدادنا ولكن جاءت عليها حقبة من الزمن كادت أن تتلاشى إلى أن أعاد أهالي عدن فعالياتها رغم الظروف المعيشية الصعبة التي تعانيها.
 
وأشارت أصالة في حديثها "لعدن لنج " بهذه الشعبانية تزين الشوارع والحارات بالإضاءات الملونة والزينة وتقيم الموائد بأشهى المأكولات العدنية، ويطوف الأطفال بملابسهن الجديدة الجميلة، على الحارات يهتفون ويهللون ترحيبا بالشهر الكريم، وسط فرح وسعادة تسود المنطقة قدوما بالشهر الكريم.
 
 
* * أزمات متكررة
 
أما من جانب المواطن أحمد عبد الله قال غدًا نستقبل شهر رمضان الكريم ولكن مع الأسف هناك أزمات كثيرة مثل كل عام حيث تزايدت أزمة انقطاع الماء والكهرباء فنحن في منطقة البوميس نعاني من انقطاع الماء منذ أشهر.
 
واختتم حديثه موضحا كما أن في الأيام الماضية تزايدت ساعات انطفاء الكهرباء مع قدوم الشهر الفضيل إضافة إلى أزمة الغاز المنزلي التي نعاني منها كل عام الأمر الذي خنق نفس حياة المواطنين ويضيف لهم مشقة وعناه وخاصة مع الصيام.
 
* * شهر العبادة
 
المواطنة منى باشراحيل قالت ودعنا شهر شعبان وغدا يحل علينا أجمل وأعظم الأشهر شهر رمضان الفضيل، شهر العبادة والعفو والسماح والمغفرة، ومن عادة الناس استقبال رمضان بالابتهالات والروحانيات التي ميزت هذا الشهر عن باقي الشهور.
 
وأضافت ما يميز أيضا هذا الشهر الفضيل رمضان المبارك هو الروحانيات طيلة الشهر وصلاة التراويح، وتقوى العلاقات بين الجيران فنرى تبادل أطباق الطعام بين الجيران، والأطفال يلعبون بعد العشاء.