الارهاب يضرب العاصمة عدن مجددا .. ودعوات لضبط الامن وانقاذ المدينة من فوضى مخطط لها

عدن لنج / خاص

 

عاد فصل الإرهاب من جديد ليضرب العاصمة عدن ، مستهدفاً بذلك قيادات وافراد أمنية وعسكرية وأئمة مساجد .
حيث شهد شهر يوليو الجاري سلسلة من العمليات الارهابية ، التي يرى مراقبون أن هدفها الرئيسي زعزعة الوضع الأمني بعدن بدعم اطارف خارجية ، تسعى الى ضرب القاعدة الأمنية بين الجنوبيين والتحالف.
واثارت عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها عدن مخاوف الأهالي من غرق المدينة في حالة الفوضى التي شهدتها عقب الحرب الأخيرة قبل ان تشهد فترة من الاستقرار الأمنية .


*إحصائية
وقد رصد موقع "عدن لنج" الأخباري ، احصائية بعدد من الأعمال والحوادث الأرهابية التي شهدتها العاصمة عدن خلال شهر يوليو ، وجاءت كالتالي :
- انفجار سيارة مواطن امام بنك سباء في شارع المعلا دون سقوط ضحايا
- تعرض مواطن لمحاولة اغتيال اثناء التوجه لعمله
-اصابة موظفين في مكتب وزارة الاتصالات برصاص مسلحين في القلوعه
- أغتيال عاقل حارة في مديرية الشيخ عثمان بعد اطلاق مسلحون النار على شخص أثناء تواجده بالقرب من مسجد النور.
- نجاة قائد شرطة البساتين من عملية اغتيال واصابة مرافقه قبل قليل بعدن.
- محاولة اغتيال فاشلة للاعلامي مازن الشعبي مراسل قناة الشارقة الاماراتية في عدن.
- مسلحين يطلقون النار على مواطن في بئر فضل بعد فشل محاولة اختطافه.
- اغتيال امام جامع عبد الله عزام بالمعلا.
- مقتل مدير شرطة بئر فضل ومرافقه بعدن.
-نجاة قائد قوات المهام الخاصة بأمن عدن من محاولة اغتيال وسقوط قتلى وجرحى
- سقوط «4» جرحى اثر انفجار بطقم عسكري في الشيخ عثمان.
-مجهولون يغتالون نائب مدير قسم شرطة الشعب
- نجاة القيادي عبدالغني الصبيحي من محاولة اغتيال في المنصورة


* الإخوان المسلمين ورابط عودة الاغتيالات
من جانبه كشف الصحفي الجنوبي "ياسر اليافعي"، عن سبب عودة الاغتيالات مجدداً الى عدن ومن يقف خلف تلك الاعمال الإرها بية لتحقيق مكاسب سياسية .
وقال اليافعي، في تدوينة له عبره بموقع "تويتر"، ان "عودة الفوضى الى العاصمة عدن هو الهدف الرئيسي الذي سعت له قوى سياسية مرتبطة بقطر وايران لإظهار فشل الجنوبيين "؛ في اشارة واضحة الى حزب التجمع اليمني للإصلاح (اخوان اليمن)، الذي يعمل تحت مظلة الشرعية بدعم من قطر وايران وتركيا، لإفشال جهود الجنوبيين ودول التحالف العربي في المحافظات المحررة .
وأشار،إلى أن تلك الأطراف " استخدمت وسائل كثيرة وعددية ابرزها الضغط الاعلامي والحقوقي لإفشال الجهود الأمنية " .
وشهدت العاصمة عدن خلال الأسبوع الماضي عودة الاغتيالات مجدداً، طالت عدد من القيادات الأمنية، وأئمة المساجد، وذلك عقب قيام اطراف تعمل ضمن الشرعية بالأفراج عن متهمين بالإرهاب .


*دعوات بضبط الامن
تزايدت الدعوات الشعبية بعدن الموجة لقيادت الجنوب في أمن عدن والحزام الامني والمقاومة بحسم الوضع الامني الذي عاد للتدهور مؤخرا.
وشن ناشطون هجوما عنيفا على الشرعية واجهزتها التي قامت بالافراج عن معتقلين ارهابيين خرجوا من المعتقل لاعادة الارهاب بقوة واستهداف الامن والاستقرار بعدن.
ودعا الناشطون القيادات الجنوبية الى سرعة انقاذ عدن من ارهاب الشرعية وادواتها وحسم الوضع الذي بات يتدهور يوما بعد اخر.
واعادت الشرعية عدن بعد ايام من تسلمها ملف السجون الى مرحلة الانهيار الامني باطلاقها 380 سجينا متهمون بالارهاب.
واتهمت مصادر استخباراتية مسؤولين بالشرعية وجماعة الاخوان ( حزب الاصلاح) بالعمل ضمن مخطط تنظيمي داعش والقاعدة المدعوم من قطر وايران لاثارة الفوضى بعدن مستغلين السجناء المتهمين بالارهاب والمفرج عنهم بقرارات سياسية مغلفة بالقانون والنيابة العامة.