قوة الحوثيين الصاروخية .. تكشف خلق الانتصارات الوهمية

عدن لنج / خاص

استغلت ميليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا حربها الاعلامية لرفع معنويات مقاتليها الذي يتساقطون تباعا في عدد من جبهات القتال في اليمن.
وتسعى الميليشيا الحوثية الى ايهام مقاتليها بالانتصارات الوهمية التي قيل انهم يحققونها في الأرض ، حيث ان قتلاها يقدر بالمئات يوميا - بينهم اطفال - سعت الى زجهم في جبهات القتال بعد ان استنفذت الجماعة مقاتليها في حرب عبثية تقودها ايدي ايرانية لزعزعة أمن اليمن والخليج ، بحجج وشعارات واهيه بات الجميع يعلمها .
ومؤخرا روجت الميليشيا الحوثية لمنظومتها الصاروخية التي قالت انها ضربت ابو ظبي والرياض ، وذلك لخلق انتصارات وهمية امام العالم .

ويستعرض "عدن لنج" مع قراءه الاعزاء حقيقة تلك المنظومة ومدى فاعليتها .

*الطائرات المسيرة
اعلن الحوثيين عن تصنيع عددا من الطائرات المسيرة ، كـ صماد 3 وﺍﻟﻬﺪﻫﺪ " ﻭ " ﺍﻟﻬﺪﻫﺪ "1 ﻭ " ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ " ﻭ " ﺭﺍﺻﺪ " ﻭ " ﻗﺎﺻﻒ "1 .

وحقيقة هذه الطائرلت انها تتوفر في محلات التصوير والمراكز الالكترونية ، وتم شراءها واعادة مظهرها ، وتم عرضها في صالة عسكرية على انها من تصنيع الحوثيين.
ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ، ﺇﻟﻰ ‏« ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ، ﺃﻭﻟﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﻣﺴﻠﺤﻴﻬﺎ، ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﺓ ﻣﻌﻘﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ .
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ‏« ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺼﻨﻊ ﻧﺼﺮﺍً، ﺃﻭ ﺗﺮﺟﺢ ﻛﻔﺔ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺿﺪ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻣﻬﻢ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻌﺪ ﺣﺎﺳﻤﺎً، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﻭﺇﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ‏» ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﺿﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ‏« ﻳﺒﺎﻉ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ‏»

*سخرية اليمنيين
ﺃﺛﺎﺭﺕ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﻣيﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﻤﺎ ﺃﺳﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ " ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ " ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﺟﺪﻻً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﺣﻮﻝ ﻣﺪﻯ ﺻﺤﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺜﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺣﻮﺛﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﻭﺇﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻳﻤﻨﻴﻴﻦ .
ﻭﺯﻋﻤﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﻥ ﻃﺎﺋﺮﺓ " ﻣﺴﻴﺮﺓ " ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ " ﺻﻤﺎﺩ "2 ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ، ﻗﺼﻔﺖ ﻣﺼﻔﺎﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ .
ﻭﻗﻮﺑﻠﺖ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﻘﺼﻒ ﻣﺼﻔﺎﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﺑﺘﻨﺪُّﺭ ﻭﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ " ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭﺗﻮﻳﺘﺮ " ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻓﺎﺭﺱ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﻪ ﺑﺘﻮﻳﺘﺮ : " ﺍﻟﺤﻮﺛﺔ ﻧﺸﺮﻭﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ .. ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻧﺸﺮﻭﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻗﺒﻞ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﻤﺮﺭﻫﺎ ﻟﻬﻢ .. ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ، ﺃﺿﺤﻮﺍ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭﺓ .. ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻻﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﻦ ﺭﺑﻤﺎ

* لا علاقة لها بالحروب
ﻛﺘﺐ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻓﻲ ‏« ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ‏» ، ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﺳﺒﻖ ‏« ﺃﻥ ﺃﻗﻨﻌﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ، ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ‏» ، ﻣﺎ ﻛﻠﻒ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺗﺎﺑﻊ : ‏« ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﺮﺃ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏« ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ‏» ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻮ ﺟﻴﺒﻚ ﺃﻧﺖ، ﻓﻬﻮ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏» .

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺟﻪ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ ‏« ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺑﺄﻥ ﻟﻨﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﻛﻠﻤﺔ ‏« ﻣﺴﻴﺮﺓ ‏» ، ﺑﺪﻳﻼً ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺘﻲ ‏« ﺑﻼ ﻃﻴﺎﺭ ‏» ، ﺃﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻓﻘﻴﻤﺘﻬﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 600 ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﺏ ‏» ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﻄﻼﻉ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺑﻘﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ... ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﺪ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺮﺽ ﻭﻟﻮﺣﺔ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﻭﺯﺍﺭﻫﺎ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺇﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ‏« ﺑﺮﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ‏» ، ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ ‏« ﻳﻨﻔﻊ ﻭﻗﺖ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻬﺬﻩ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻣﺤﻘﻘﺔ ‏»