اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن ومنظمات المجتمع لمواجهة الأزمات والكوارث
عقد صباح اليوم بمدينة المكلا، اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن...
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان "غادر صنعاء "خالي الوفاض" أبرزت صحيفة "عكاظ" السعودية، ما قالت عنه تعنت الحوثيين في إفشال مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي حاول خلال اليومين الماضية إقناع الحوثيين بالانسحاب من الحديدة واستبدال مسلحيهم بقوات أمن، مشيرة إلى أن جهود غريفيث أخفقت بسبب إصرار الحوثيين على أن الأجهزة الأمنية القائمة هي المعنية باتفاق السويد.
واتهمت الصحيفة الحوثيين بالمماطلة والمراوغة في تفسير بنود اتفاق السويد حسب أجندتهم الخارجية، وبما يضمن بقائهم في الحديدة، مشيرة إلى أن الكرة الآن بملعب غريفيث لكشف المعرقلين وفضحهم أمام الرأس العالمي.
وقال الصحيفة، إن من المتوقع أن يلتقي غريفيث اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية في الحكومة الشرعية خالد اليماني في العاصمة السعودية الرياض لمنع انهيار الهدنة وتنفيذ اتفاق السويد.
وتحت عنوان لماذا زجت السعودية بقوات مدرعة جديدة على حدودها مع اليمن؟ تحدثت صحيفة إرم الإماراتية، عن تفاصيل ودلالات دفع السعودية بتلك القوات إلى حدودها الجنوبية، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بهدف تأمين حدود المملكة من هجمات الحوثيين المتكررة ومنع التسلل إلى الأراضي السعودية.
وقالت الصحيفة المقربة من جهاز أمن الدولة، إن ، إن نقطة التمركز الجديدة للقوات العسكرية السعودية ستكون في منطقة نجران على وجه التحديد، وأن ما تم نقله من مدرعات وقوات لحد الآن يشمل كتيبة واحدة فقط من كتائب وتشكيلات اللواء التي ستلتحق تباعاً.
وحسب الصحيفة، فإنه من المرجح أن يستمر عمل اللواء الجديد في نجران لفترة طويلة بالنظر لحجم عتاده وعدد أفراده ومستوياتهم العسكرية التي تضم ضباط كبار ومتعددي الاختصاصات، سيما مع استمرار الصراع في اليمن، وتهدد ميليشيات الحوثيين المستمر للحدود السعودية.
من جانبها، رأت صحيفة "العربي الجديد" التعزيزات العسكرية في الساحل الغربي لليمن أن تنذر بعودة معارك الحديد، الواقعة على البحر الأحمر، غرب اليمن، بعد رصد عمليات تحشيد عسكرية واسعة، تحديداً من قبل الحوثيين، خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع تعثر تنفيذ اتفاقية السويد حول الحديدة، رغم الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، لإنقاذ الاتفاق المهدد بالانهيار.
وتحدثت الصحيفة، من مصادر عسكرية، وشهود عيان، تفيد بأن جميع الأطراف عززت من قواتها، وخصوصاً الحوثيين، الذين كان يفترض بهم، وفق اتفاقية السويد، الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، الحديدة ورأس عيسى والصليف.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادرها أن "الحوثيين دفعوا بقوات خلال الفترة الماضية لتعزيز مواقعهم في الحديدة، وأن تحشيدهم زاد في محيط موانئ الصليف ورأس عيسى وميناء مدينة الحديدة الرئيسي، تحديداً بعد مغادرة رئيس بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة، باتريك كاميرت، الذي التقى غريفيث في صنعاء".
ووفق المصادر فإن الحوثيين زادوا من عدد الخنادق في مدينة الحديدة ومينائها الرئيسي، وأيضاً في الأحياء السكنية، واستقدموا تعزيزات كثيرة، وزرعوا الكثير من الألغام، بما فيها في محيط الموانئ، خصوصاً رأس عيسى والصليف، رغم أن اتفاقية السويد تنص، من ضمن بنودها، على تسليم الحوثيين خرائط الألغام ووقف زرع ألغام جديدة.
في المقابل، فإن "قوات العمالقة صدت، خلال الفترة الماضية، هجمات مباغتة للحوثيين على عدة جبهات في الحديدة، وأنه لا توجد أي بوادر لانسحاب الحوثيين.