اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن ومنظمات المجتمع لمواجهة الأزمات والكوارث
عقد صباح اليوم بمدينة المكلا، اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن...
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان "الحوثي معترفا بخسارته: «ستوكهولم» ورطتنا" قالت صحيفة عكاظ السعودية إن مليشيا الحوثي اعترفت أمس (الثلاثاء)، بتورطها وخسارتها في مواجهة المجتمع الدولي بعد الموافقة على اتفاق السويد.
ووفقا للصحيفة قال القيادي الحوثي وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب حسن زيد على «تويتر»: إن ما بعد مشاورات السويد ليس كما قبلها.
وأضاف «ستوكهولم امتصت حملتنا الإعلامية في وسائل التواصل المحلي والعالمي ضد التحالف والشرعية، وبات التركيز بعد المشاورات على حجم العراقيل والمعرقلين وتفاصيل الاتفاق وكيفية تنفيذه.. لقد أدخلنا في نفق مظلم». في إشارة إلى الورطة التي وقع فيها الحوثيون بتوقيعهم اتفاق ستوكهولم.
وكتبت صحيفة "العربي الجديد" تحت عنوان التحالف العربي.. ملحمة إنقاذ اليمن من مخالب إيران، في ظروفٍ استثنائية صعبة يعيشها اليمن جاء التحالف العربي لاستعادة الشرعية ليرسمَ ملحمةً تاريخية هدفها إنقاذ البلد من السقوط في شَركِ المخططات الإيرانية ومستنقع التبعية لنظام الملالي الذي سعى عبر الميليشيات الانقلابية كي يجد لنفسه موطئ قدم يُحقق من خلالها طموحاته الإقليمية التوسّعية.. فعلى الصعيد العسكري تمكّن التحالف من كبح جماح الميليشيات الحوثية وتحقيق نجاحات واسعة وحاسمة يُشار إليها بالبنان في تحرير العديد من المناطق والمحافظات، وخنق الحوثيين وسد منافذ الدعم والتمويل التي يعتمدون عليها في مخططاتهم.
وأفادت: ذلك من خلال ما قدّمه من دعمٍ وإسناد لقوات الشرعية اليمنية، حتى وصلت المعارك إلى مشارف صنعاء وفي قلب صعدة التي تعتبر أحد أهم معاقل الانقلابيين، وقد تم فرض واقع ميداني جديد على الأرض، في عام 2018 على نحو خاص، بعد اختراق تحصينات ميليشيا الحوثي في واحدة من أبرز الجبهات التي تعتبر «شريان حياة» للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران وهي «الساحل الغربي».
وبحسب الصحيفة: نجح التحالف العربي في فضح ممارسات ميليشيا الحوثيين وإقناع العالم بقضية اليمنيين العادلة وبشرعية الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، ومواجهة ما يُمارسه الانقلابيون الحوثيون من تضليل وأكاذيب، ما رجّح كفة الشرعية في المنظمات والمحافل الدوليّة، وما أجبر أيضاً الحوثي -بعدما أيقن هزائمه الميدانية- على الجلوس على طاولة المفاوضات، وذلك بعد خنقه داخلياً (على الأرض) وخارجياً.
وأكدت أن تدخل التحالف العربي جاء -بعد انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر 2014 على الحكومة الشرعية- منقذاً لليمن، فقبل مارس 2015 امتدت سيطرة الحوثي إلى صنعاء فعدن مروراً بتعز وقد وسعوا نطاق سيطرتهم إلى مناطق أخرى بما في ذلك المناطق الجنوبية، حتى استعادت قوات الشرعية مدعومة بالتحالف العربي بعد ذلك 85% من الأراضي اليمنية، ولقنت الحوثي دروساً قاسية، وبموازاة ذلك حققت انتصارات قوية على الإرهاب.
وأبرزت صحيفة "العربي الجديد" تصويت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع القرار البريطاني الخاص بنشر مراقبين أمميين في الحديدة غربي اليمن.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة لعدد محدود من الصحافيين إن جلسة التصويت على مشروع القرار ستعقد الساعة العاشرة صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك.
ولم يصدر أي إعلان رسمي من قبل بعثة جمهورية الدومنيكان لدى الأمم المتحدة والتي تتولى الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري، بشأن الأمر.
وسلطت صحيفة "الشرق الأوسط" الضوء على تمكن قوات الجيش الوطني من تحرير سلسلة جبلية مهمة في مديرية كتاف، شمال محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للميليشيات الحوثية، وذلك بعد هجوم الجيش على مواقع تمركز الميليشيات نجم عنه قتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات وأسر آخرين بينهم قائد ميداني.
وأكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني اليمني حررت بالكامل سلسلة جبال المليل في مديرية كتاف (شمال غربي صنعاء) عقب هجوم شنته ضد مواقع تمركز الميليشيات في المنطقة.
وتحدث الموقع الرسمي للجيش الوطني عن سقوط قتلى وجرحى من صفوف الميليشيات وتدمير عدد من الآليات التابعة لها. وأضاف الموقع أن الهجوم أسفر عن «أسر 6 من عناصر الميليشيات بينهم قائد المجاميع في المنطقة المدعو يحيى محمد حسن الحمزي».