السقاف يشارك في احتفالية الذكرى الـ70 لتأسيس مستشفى الجمهورية العام بالعاصمة عدن
شارك الأستاذ مؤمن السقاف، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن،...
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان " (الرد الصاعق ضد جرائم الانقلابيين) قالت صحيفة "عكاظ" السعودية رغم كل الفرص التي سمحت بها قوات الشرعية اليمنية وقوات التحالف العربي، من أجل إيجاد منفذ ضوء وأمل؛ كي يغمر السلام تراب اليمن، وتعود الطمأنينة إلى قلوب شعبه، إلا أن الميليشا الحوثية ما زالت وفيّة لنظام الملالي ومطالبه، وذليلة أمام اشتراطاته.
وتابعت : لذلك نجدها بين الفينة والأخرى تخترق كل الاتفاقيات التي تمت بإشراف أممي ومظلة دولية، لا لشيء سوى تنفيذ الأجندة الإيرانية في استمرار الفوضى في الوطن العربي.
وأفادت: أن إيران أكدت نواياها سابقاً في بث الفوضى في الوطن العربي، وجسدت ذلك على أرض الواقع بشكل بائن للعيان كما تجلى في المشهدين السوري واللبناني، وبدت بعض ملامحه في تبنى الأطراف المنشقة في أكثر من بلد عربي من إفساد الاستقرار الاجتماعي وبث روح الشقاق والفرقة.
واختتمت : ولهذا جاء الرد من قبل ألوية الجيش اليمني وقوات التحالف لدعم الشرعية رادعاً ضد الانقلابيين الحوثيين، لوقف مسلسل تجاوزاتهم الذي لا يتوقف، وكان آخر جرائمهم ما ارتكب ضد قاعدة العند بواسطة أداة إجرام إيرانية، وهذا الرد العاصف يجيء في وقته تماماً؛ ليقول رسالته الواضحة: نحن ننزع للسلم والسلام، ولكن كل من يحاول المساس بأمن اليمن أو السعودية سنرد عليه الرد الصاعق. من ناحية أخرى وتحت عنوان " مطلوب إدانة دولية للحوثي " ..
قالت صحيفة " البيان " إن دولة الإمارات أكدت ، تمسكها بالحل السياسي للصراع اليمني، وأن العملية السياسية هي فقط التي يمكن أن تؤدي إلى سلام دائم في اليمن.
وأضافت أنه في رسالتها إلى مجلس الأمن الدولي أكدت دولة الإمارات والتحالف العربي مرة أخرى، الالتزام باتفاق استوكهولم ودعم جهود المبعوث الأممي. وأوضحت أن المشكلة الكبرى المستعصية على الحل هي أن الميليشيات الانقلابية الإيرانية لا تحترم القانون الدولي، ولا تعطي أي اعتبار للمجتمع الدولي ولا لجهود الأمم المتحدة المستمرة من أجل الحل السياسي في اليمن، بل إن كل تصرفاتها تؤكد على نواياها العدوانية، وسعيها لإشعال الصراع من أجل خدمة الأجندات الإيرانية لفرض النفوذ والهيمنة في المنطقة، وليس أدل على ذلك من تعرض رئيس لجنة المراقبين الأممية، الجنرال باتريك كاميرت، لمحاولة اغتيال عبر إطلاق نار مباشر تجاهه من قبل ميليشيا الحوثي في مدينة الحديدة، وذلك أثناء عودته إلى وسط المدينة بعد الانتهاء من الاجتماع مع وفد الحكومة الشرعية، وذلك بعد فشل الميليشيا في منع اللقاء بافتعال توتر عسكري في منطقة الاجتماع. وتساءلت "البيان " في ختام افتتاحيتها ..
إلى متى ستظل جهات دولية تتعامل مع الميليشيات الانقلابية على أنها مجرد طرف في نزاع؟ ..
مؤكدة أن هذا التعامل هو الذي يشجع هذه الميليشيات على الاستمرار في عدوانها، وعرقلة أي مساع للحل السياسي في اليمن. وقالت صحيفة "اليوم" السعودية في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( المساعدات السعودية وتأجيج النظام الإيراني للحرب ): الفارق واضح بين الموقفين السعودي والإيراني من الأزمة العالقة في اليمن، فالمملكة ما زالت تدعم الشرعية لتعود الأمور إلى نصابها في بلد مزقته الحروب وآن له أن يعود إلى استقراره وأمنه، ولعل من صورالدعم السعودي لليمن، مدها للمدن المحررة بمشتقات نفطية بلغت قيمتها 60 مليون دولار شهريا؛ لإضاءة تلك المدن. بينما يرسل النظام الإيراني الدموي الإرهابي مزيدا من الأسلحة للانقلابيين لدعم الحرب في الخفاء وعبر وثائق مزورة. وقالت فالموقف السعودي الداعم لليمن واضح كوضوح أشعة الشمس في رابعة النهار، فثمة دعم لا محدود للأشقاء في اليمن بصورمتعددة، منها منح المشتقات النفطية لتشغيل محطات توليد الطاقة في محافظة حضرموت، فالباخرة النفطية «أميرة عدن» فرغت حمولتها من وقود البترول والمقدرة بنحو 6250 طنا متريا من الديزل عبرالأنبوب البحري العائم، كما وصلت أول باخرة سعودية إلى ميناء عدن تحمل الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية بقيمة قدرها 60 مليون دولار شهريا لتزويد محطات الكهرباء بالديزل والمازوت في جميع المحافظات المحررة.
وأوضحت هو دعم يجيء ضمن مشاريع سعودية مبرمجة لتنمية وإعمار اليمن، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للأشقاء في اليمن؛ للتغلب على محنهم ومصاعبهم وأزماتهم الناجمة عن الحروب المشتعلة في هذا القطر العربي العزيز على حكومة المملكة وشعبها، وفي خضم تلك المساعدات السعودية اللا محدودة لليمن والتي تصب كلها في قنوات البناء الشامل لكل ما يحتاجه هذا القطر، يقف النظام الإيراني موقفا عدائيا من اليمن من خلال مده للانقلابيين بكل أنواع الأسلحة المهربة بما فيها الصواريخ البالستية التي أدت إلى إطالة أمد الحرب وزعزعة الاستقرار في اليمن. وبينت والتقرير الصادر من لجنة الخبراء في الأمم المتحدة مؤخرا، يؤكد بما لا يقبل الشك أن النظام الإيراني يقوم بتصدير النفط وعائداته الضخمة للمتمردين الحوثيين لتمويل جهود الحرب ضد الشرعية في اليمن، وقد أكد التقرير أن بعض الشركات داخل اليمن وخارجه تعمل كواجهة لتلك العمليات مستخدمة وثائق مزورة لذر الرماد في العيون وقلب الحقائق وطمسها واعتبار تلك الإمدادات تبرعات لليمن من النظام الإيراني. وأخبرت الإمدادات النفطية الإيرانية كما يؤكد التقريرالأممي تستخدم في حقيقة الأمر لتمويل حرب الحوثيين ضد الشرعية، وقد أدت هذه الحرب الضروس إلى كوارث إنسانية كبرى لم يعهدها اليمن في تاريخه.
إذ اختتمت بالقول : مواقف المملكة واضحة وثابتة تجاه الأزمة العالقة في اليمن، وتركز على أهمية عودة الشرعية إليه، وأهمية التزام المتمردين بالانصياع لكافة القرارات الأممية ذات العلاقة، وآخرها ما تمخض عنه اتفاق السويد، حيث انقلب الحوثيون عليه، ولما يجف حبره بعد، فعمدوا إلى عدم وقف إطلاق النار وعدم الانسحاب من الحديدة وعدم تسليمها لخفر السواحل الذي كان يمارس مهماته ومسؤولياته النظامية قبل الانقلاب. من جانبها ذكرت صحيفة "العربي الجديد" بعد الهدوء النسبي الذي ساد لما يقرب من شهر، كانت العاصمة اليمنية صنعاء خلال الـ48 ساعة الماضية على موعد مع موجة من الضربات الجوية للتحالف السعودي الإماراتي، جاءت رداً على التطور الخاص بالطائرات المسيرة من دون طيار لجماعة الحوثي وقصفها القاعدة العسكرية الأكبر في اليمن أخيراً.
وبحسب الصحيفة تشير مجمل هذه التطورات إلى أن التحالف ومن قبله الحوثيون يفضلون الحسم العسكري على التسوية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة مدفوعة بدعم دولي. كما يثير التصعيد المخاوف من إمكانية أن ينسحب هذا الأمر على قضية الحديدة، وذلك في وقت تجد فيه الأمم المتحدة صعوبة في تنفيذ اتفاق سلام جرى التوصل إليه الشهر الماضي.
وقالت إن الهدنة متماسكة إلى حد بعيد في الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون ويحتشد آلاف من القوات الحكومية التي يساندها التحالف على مشارفها.
لكن سحب كلا الجانبين للقوات توقف بسبب خلاف على من سيسيطر على المدينة الواقعة على البحر الأحمر.