الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
سلطت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، الضوء على العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان "الحوثي يعرقل والعالم يحذر" قالت صحيفة " البيان " الإماراتية إن المجتمع الدولي يبدو أنه قد نفد صبره من عرقلة ميليشيات الحوثي للعملية السياسية في اليمن، وها هي الإدانات تتوالى من كبرى عواصم العالم، من لندن وبرلين وواشنطن، حيث لوحت الولايات المتحدة باستخدام الحزم في مجلس الأمن الدولي ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية بسبب عرقلتها تنفيذ اتفاق السويد واستمرارها في الأعمال العدائية، وأشار المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إلى قيام الحوثيين بتسمية مقاتليهم كـ" قوات محلية"، وشدد على أنه لا يمكن مساواة الحوثيين بالحكومة الشرعية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم الجهود الدولية المتواصلة منذ توقيع اتفاق استوكهولم، إلا أن ميليشيات الحوثي الإيرانية مستمرة في خروقاتها وعرقلتها لتنفيذ بنود الاتفاق، خاصة بنود الانسحاب من الحديدة والموانئ، والآن تسود الموقف حالة من التشاؤم، وهو ما أكده المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي توقف عن تصريحاته المتفائلة ليعلن أنه لم يتم تحقيق أهداف اتفاق الحديدة حتى الآن. وفي نفس الوقت شكر غريفيث الحكومة الشرعية على مرونتها في الإعداد للمرحلة الأولى من إعادة الانتشار، الأمر الذي يجدد التأكيد أمام العالم على مسؤولية الحوثي عن العرقلة.
وتحت عنوان " الجيش يلاحق الميليشيات في آخر مواقعها في باقم" قالت صحيفة "الشرق الأوسط " إن قوات الجيش ، بإسناد من قوات التحالف العربي وجهت ضربات موجعة للمليشيات الحوثية في معقلها الرئيسي في محافظة صعدة الحدودية، وكبدتها أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى، واستعادت مناطق جديدة في مديرية باقم.
جاء ذلك في وقت تواصل فيه الجماعة الموالية لإيران من تصعيدها الميداني في محافظة الحديدة الساحلية، كما يأتي استمراراً لخروقها وقف إطلاق النار، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية يمنية.
وذكرت مصادر للصحيفة أن قوات الجيش مسنودة بمروحيات قوات التحالف، حررت أمس، مناطق جديدة في آخر معاقل الميليشيات الحوثية الانقلابية غرب مديرية باقم بالقرب من مديرية مجز بمحافظة صعدة بعد معارك مع الميليشيات الحوثية.
وأكد المتحدث العسكري في محور آزال المقدم فائز الصعدي قوله أن قوات الجيش في محور آزال خاضت معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية الانقلابية تمكنت خلالها من تحرير قرى (الجلح والسلفة والدحل) ووادي (المبطح) ووادي آل عسلان جهلة.
وأضاف الصعدي أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل 20 عنصراً حوثياً بينهم قيادات حوثية كبيرة أبرزهم المدعو أصيل الخولاني الذي يعد مشرفا لمربع مديرية باقم ومجز، والقيادي المدعو أبو رضوان المؤيد».
من جهته، دعا أركان حرب محور آزال العميد وليد طامش، القبائل إلى الحفاظ على أرواح أبنائهم، وعدم الزج بهم في محارق الانقلاب المدعوم إيرانياً، وعدم الانجرار خلف مشاريع الموت والدمار.
وأكد طامش أن العمليات العسكرية مستمرة لتحرير محافظة صعدة من ميليشيات الحوثي وتحرير كل الأراضي اليمنية.
صحيفة "عكاظ" السعودية سلطت الضوء على الدور الإيراني في دعم مليشيات الحوثي وتحت عنوان "إيرانيون يدربون الحوثيين على تفخيخ الملاحة الدولية" أوردت الصحيفة تصريح للمتحدث باسم الجيش العميد ركن عبده مجلي، والذي كشف أن خبراء إيرانيين يتولون تدريب عناصر حوثية في منطقة اللحية بمحافظة الحديدة على استهداف السفن وتفخيخ خطوط الملاحة الدولية.
وقال مجلي لدينا معلومات عن وجود خبراء إيرانيين يدربون مليشيا الحوثي على عمليات الاستهداف والتفخيخ من خلال عدد من الزوارق البحرية ذاتية الدفع على ساحل مديرية اللحية شمال الحديدة.
وأضاف مجلي أنه بناء على هذه المعلومات فإن التدريبات تجرى بالقرب من جزيرتي "تلاوين والملك" ومنطقة خور العلوي التي تتخذ المليشيات من مزارعها مخابئ للأسلحة ومعسكرات للتدريب، محذرا السفن التجارية التي تمر في الملاحة الدولية من خطورة هذه الخطوة، وطالبها بتوخي الحيطة والحذر خصوصاً وأن مثل هذه التحركات تنذر بكارثة إرهابية تخطط لها المليشيات الانقلابية.