رمضان في #عدن.. بين العبادة والتسوق

عدن لنج/ خاص
لا يكاد الناس في عدن  ينتهون من عبادتهم ، حتى يبدئون مع مرور الأيام الأولى من شهر  رمضان للاتجاه للأسواق لشراء مقتضيات وكسوة العيد فتشهد الأسواق في هذه الأيام  ازدحام كبيراً وحركة نشطة ليلاً؛  فتمتلئ  بالمتسوقين  والباعة المتجولين والباسطين المفترشين الأرض ، إذ تعج  الأسواق والمحلات.
 
 
 فأصبح رمضان موسم تسوق و تجارة لأصحاب المحلات  حيث ترتفع الأسعار بشكل جنوني في هذا الشهر ، وبسبب هذا تلجئ بعض الأسر في عدن لاقتناء حاجيات وكسوة العيد قبل دخول شهر رمضان تجنبا لرفع الأسعار المضاعفة وازدحام الأسواق.
 
 
وقد عرفت العاصمة  بأنها مركز تجاري للبائعين  وتسوقا للمشترين من داخلها وخارجها خاصة في الليالي العشر الأخيرة من الشهر الكريم ، حيث تشهد الحركة ذروتها.
 
 
ففي هذه الأيام يتهافت الزائرين  من جميع المحافظات المجاورة الجنوبية  وبذات المتسوقين من ذوي الدخل المحدود لأسواق عدن القديمة التي  تعد الوجهة الرئيسية للكثير رغم وجود أسواق أخرى في مدنهم ،  لموقعها المناسب وأسواقها المتنوعة بأسعار مناسبة ويعد سوق كريتر الشعبي وسوق الشيخ عثمان  أكثر الأسواق إقبالا.
 
 
ولا يقتصر التسوق  في سوق كريتر والشيخ عثمان فعلى الوجه الآخر توجد أسواق أخرى عليها إقبال كبير من أهالي عدن لما فيها من محلات تجارية فخمة يجد فيها المتسوقين حاجتهم.
 
 
في الوقت الذي تشعر بروحانية كبيرة لتعالي أصوات المساجد ، حيث يتجه  أفرادًا وجماعات من أهالي عدن  لختم القرآن الكريم ،  ولتأدية صلاة التراويح والتهجد، والاعتكاف في ليالي هذا الشهر الكريم .. وهكذا يقضي الناس في عدن رمضان بين العبادة والتسوق!.