تقرير ساخن.. #الإنتقالي_الجنوبي بين حمل تطلعات الشارع ومراعاة مصالح الشعب

عدن لنج/ خاص
أعربت مصادر عسكرية خاصة ل"عدن لنج"، عن سعادتها بتمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من اخماد نارا اراد إخوان اليمن (حزب الإصلاح) اشعالها في جنوب اليمن ليؤكد المجلس الانتقالي وقيادته ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي انه الشخص المناسب في المكان المناسب وهو المجلس الذي يضم قيادات وطنية كل مايهمها الحفاظ على مصالح شعب الجنوب.
 
 
وأستغل الاخوان حلفائهم من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة لتنفيذ عمليات ارهابية لتوسيع رقعتهم في المحافظات الجنوبية حيث يسعى الحزب لتوسيع التحالفات مع التنظيمات المتطرفة، بفتح خطوط اتصال جديدة مع جماعات وتيارات وأفراد متطرفين.
 
 
ويستقطب تنظيم الاخوان التيار الإرهابي في محاولة لخلط الأوراق للسيطرة على نطاق جغرافي تنطلق منه عمليات السيطرة على البلاد، وهو التكتيك الذي اتبعه تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا.
 
 
أما في الجنوب العربي والذي سكانه غالبيتهم من السنة الشافعية، وهو الامر الذي أغرى حزب الإصلاح بالعمل على تأسيس قواعد له لكنه واجه مشاكل عديدة ابرزها ان هذا الحزب يلقى كراهية شديدة في تعود إلى عام 1994 ففي ذلك الوقت لعب حزب الإصلاح رأس الحربة في إخضاع الجنوبيين لحكم صنعاء، بل و شارك عسكريا وتمادى الى اصدار فتاوى  اشتهرت بتكفير الجنوبيين.
 
 
وتبنت على مر العقود جميع الحركات الجنوبية منهج عدم تقبل وجود الإخوان المسلمين على أراضيها لكنها جميعا فشلت حتى اتى المجلس الانتقالي الجنوبي والذي اذاق تنظيم الاخوان المصنف ارهابيا كاس المرارة في عدن وغيرها.
 
 
وبالرغم من ذلك تحمل المجلس الانتقالي الجنوبي على مضض وجود حزب الإصلاح في حكومة هادي حفاظا على مصالح الشعب  الجنوبي من الضياع. 
 
 
 حزب الاصلاح اراد اللعب بالنار وسعى للتوغل والسعي لتعويض خسارته في اليمن بالسيطرة على الجنوب، مما دفع المجلس الانتقالي إلى التحرك العسكري واجتثاث وجوده في عدد من المحافظات الجنوبية ومنع اي تقدم له تحت غطاء ماتسمى بحكومة المنفى اليمنية.