سوق #جعار_المركزي.. من سوق الأسماك والخضروات والفواكة إلى مكب للنفايات والقاذورات!

عدن لنج/ خاص- أنور الحضرمي
سوق جعار المركزي الذي انفقت عليه السلطة المحلية ملايين الريالات في بنائه وشهد في الفترة الاخيرة حالة ترميم واسعة بغرض اعادة الباعة اليه بعد انتشارهم وتمركزهم في شوارع ومداخل المدينة الرئيسية.
 
 
تحول سوق جعار المركزي لبيع السمك و الخضار والفواكة والواقع في شارع جمال غرب مدينة جعار  بمديرية خنفر الى مكب للنفايات  والقاذورات وقضاء الحاجة ومركزا لانتشار الامراض والاوبئة. 
 
 
اهالي المدينة ابدوا انزعاجهم الشديد من تحول سوق المدينة الى مكب للنفايات والقاذورات وماوى للحيوانات الضالة وكذلك انبعاث الروائح ااكريهة تزكم الانوف واصبح موطن لانتشار الامراض والاوبئة.
 
 
وأوضح صحاب المنازل المجاورة للسوق انهم لا يستطيعون فتح نوافذ منازولهم من الروائح الكريهة المنبعثة من السوق وخشية انتقال الامراض اليهم. 
 
 
وتساءل الاهالي عن دور السلطة المحلية لماذا تعجز عن تفعيل وتأهيل السوق مجددا وادخال اصحاب البسطات والباعة المتجولين اليه فنهاك تحصيل يومي ياخذ فاين يذهب؟.
 
مضيفين لابد القضاء على المناظر الغير حضارية  التي شوهت الاسوق بانتشار البسطات والاكشاك في الاسواق الرئيسية ومداخل المدينة
 
 
مطالبين من السلطة المحلية الى تفغيل دورها بعد تاهيل السوق بادخال اصحاب البسطات والمفارش و الباعة المتحولين الى السوق
وفرض غرامة مالية ضد المخالفين.
 
 
ودعا الاهالي في مدينة  السلطة المحلية الى تاجير السوق الى احد المستثمرين اذا كانت غير قادرة على اعادة تاهيله وادخال الباعة اليه، ويقوم بتخليصنا من تلك القاذورات وانقاذنا من الكارثة البيئية المحيطة بنا.
 
 
من جانبه طالب اصحاب البسطات والمفارش بتنظيف وتاهيل السوق تاهيلا جيدا وليس مثل الفترة السابقة من الترميم حيث لم يتم تنظيف السوق بشكل جيد  فمازالت الروائح الكريهة موجودة ولايستطيع البائع ممارسة عمله وسط تلك الروائح الكريهة.
 
مضيفين لابد من الزام اصاحاب المحال لبيع السمك والخضار ايضا البيع في السوق المركزي اسوة ببقية الباعة فلا يصح ادخال اصحاب البسطات والمستاجرين في اماكنهم.