برامج حماية الطفل تمنع تعرض الأطفال للانتهاكات مدير إدارة الدفاع الاجتماعي: الأسرة هي المسؤول الأول عن حماية الطفل

عدن لنج/ كيان شجون
يتعرض الأطفال في البلاد نتيجة الحرب الدائرة لعدد من الانتهاكات منها سوء المعاملة أو الإهمال أو العنف أو الاستغلال أو الاتجار أو التجنيد العسكري، حيث تعرض الآلاف من الأطفال في اليمن إلى الانتهاكات منها القتل والاتجار والتجنيد.
 
ولأجل حماية الطفل من هذه الانتهاكات يعمل حاليا مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالتنسيق وعدم مع عدد من منظمات الدولية التي تهتم بالطفولة كاليونيسف لمساعدة الأطفال وحمايتهم وإيجاد البيئة الآمنة لهم.
تنفيذ أنشطة التوعية والتثقيف المنقذ للحياة بشأن المخاطر الجسيمة وانتهاكات حقوق الأطفال، أهم ما يقوم به مكتب الشؤون ممثلا بإدارة الدفاع الاجتماعي.
 
* * حماية الطفل
مدير إدارة الدفاع الاجتماعي أم الخير عبدالله أوضحت في حديثها "لعدن لنج " أن المسؤول الأول عن حماية الطفل هي الأسرة وبعدها يأتي دور المجتمع والجهات المختصة، أما في حالات الحرب، هناك العديد من المنظمات الدولية والمحلية تعمل في مجال الحماية الطفل بالتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والمسؤول عن حماية الطفل هي إدارة الدفاع الاجتماعي ملخصة بالإخصائيين الميدانيين ولجان الحماية وأي شخص يرتبط اسمه بمجال الحماية يعد حاميا للطفل.
 
* * معايير الحماية
وأشارت أم الخير إلى أن مكتب الشؤون الاجتماعية منذ ما بعد حرب 2015م، بدعم من عدد من المنظمات منها اليونيسف على حماية الأطفال وتقديم الحماية لهم، ونعمل حاليا في إدارة الدفاع على سبعة عشر معيارا لرصد انتهاكات الأطفال "إدارة الحالة" منها الزواج المبكر والعنف المنزلي والاغتصاب وغيرها من المعايير.
 
وتابعت أم الخير حديثها بالقول نحن في مكتب الشؤون الاجتماعية نقدم الدعم النفسي والاجتماعي للطفل في حال تعرضه لأي من الانتهاكات التي نعمل عليها، حيث يتم إعطاء تقديم الدعم للطفل بحسب احتياجه منها تقديم الدعم الصحي والتعليمي والقانوني، وي بعض الحالات التي تحتاج إلى طبيب نفسي يتم التنسيق مع أطباء متخصصين.
 
* * المساحات الصديقة
وقالت مدير إدارة الدفاع الاجتماعي إن من ضمن الحماية التي يقدمها مكتب الشؤون الاجتماعية هي المساحات الصديقة للأطفال، والتي نعمل بها مع منظمات المجتمع المدني، حيث تقدم هذه المساحات أنشطة تنمي مهارات الطفل وتقدمه له الدعم النفسي والاجتماعي وتدمج الطفل في المجتمع، وتخفف من الآثار النفسية التي تعرض لها الطفل أثناء الحرب والنزاعات، وأنشطتها ترفيهية.
 
* * مساحات آمنة
وأشارت ان هذه المساحات هي عبارة عن أماكن أمنة يتم فتحها في المؤسسات والجمعيات في عدن وباقي المحافظات، تستطيع الاسر وضع أطفالهم فيها لساعات طويلة دون خوف عليهم، حيث يقدم في أنشطة وبرامج مختلفة منها الألعاب وفصول إلحاقية، وتعلم القراءة وغيرها من البرامج التي تنمي مواهب ومدارك الطفل.
 
وأوضحت هذه المساحات تحقق نتائج الحماية من خلال تدريب وتأهيل الأشخاص العاملين في فيها من متطوعين واخصائيين، بشكل طوعي أو عبر المنظمات.
 
وفي ختام حديث مدير إدارة الدفاع الاجتماعي أم الخير عبدالله قالت يمكن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطفل بشكل مباشر، وعبر التواصل وعبر عمل التوعية، والأنشطة والمساحات، وحتى في المدارس وأي مكان في المجتمع.
 
* * خطط الحماية
الاخصائية الاجتماعية عفراء علي أوضحت المساحات الصديقة تعمل على حماية الأطفال وذلك من خلال تقديم لهم الخدمات المطلوبة.
 
وأشارت عفراء الى أن تقديم الخطط هي محاولة تقديم الخدمات الذي يحتاجها الاطفال سواء خدمة صحية وخدمة التعليم أو العون القانوني أو التمكين الاقتصادي
واختتمت الاخصائية عفراء علي حديثها "لعدن لنج" بالقول إن أيضا من الخدمات التي يتم تقديمها لحماية الطفل من الانتهاكات هي الدعم المعنوي له من خلال التوعية والارشادات أو من خلال طيبي نفسي مختص إذا الطفل محتاج للطبيب نفسي.