مؤسسة العون للتنمية تدشن فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024
دُشن صباح اليوم بمدينة المكلا، فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024، الذي تنظمه مؤسسة العون للتنمية...
يحرص غالبية اليمنيين خلال رمضان، على تناول وجبة الإفطار في المساجد، كطقس متوارث وخصوصًا في العاصمة صنعاء والمدن الواقعة شمالي البلاد.
وقبيل دقائق من أذان المغرب، يبدأ الناس بالتدفق صوب المساجد الواقعة في أحيائهم، حاملين في أيديهم أصنافًا من وجبات إفطار رمضانية، يتم إعدادها في منازلهم.
ويقوم سكان الأحياء في الغالب بالتنسيق فيما بينهم، وإسناد مهمة إعداد كل صنف على شخص معين، ليتم تشاركها جميعا في وجبة إفطار جماعية، يتجمعون حولها بمجرد أن يصدح أذان المغرب.
وقال أحمد إسماعيل، وهو من سكان العاصمة، "منذ بدأت الصوم، لا أتذكر أنني أفطرت في المنزل، الإفطار في المسجد له نكهة خاصة"
وأضاف "ننسق فيما بيننا بالأصناف التي سنحضرها حتى لا تتكرر، بعضنا يحضر التمر، وبعضنا "الشُربة" (حساء القمح والحليب أو الخضار)، إضافة إلى العصائر المحلية، والشفوت".
و"الشفوت" وجبة شعبية تتصدر موائد الإفطار في اليمن، وتتكون من رقائق عجين القمح أو الدقيق، يتم تقطيعها إلى أجزاء صغيرة قبل أن يتم صب لبن رائب عليها، إضافة إلى سلطة وفلفل حار
وبجانب الشفوت، تتصدر المشروبات الشعبية الباردة موائد اليمنيين في وجبة الإفطار، وعلى رأسها "القديد" و"الزبيب".
ويتم إعداد هذه المشروبات، بنقع حبيبات المشمش والزبيب المجففة في الماء الدافئ لمدة يوم كامل حتى تتحلل وتطلق لونها وحلاوتها في الماء، على أن تشرب باردة في ذات اليوم.
ويتجمع العشرات حول موائد الإفطار في باحات المساجد، وينفضون بمجرد الإعلان عن إقامة صلاة المغرب، بعد حوالي 5 دقائق أو أقل، ثم يعود الناس لتناول وجبة العشاء في منازلهم.
ويقول المواطن، أيمن الجلال، كما أوضح، أن "روحانية رمضان لا تكتمل سوى بحلقات قراءة القرآن في المساجد منذ فترة العصر وحتى صلاة المغرب، ثم وجبات الإفطار الجماعية".
وقال الجلال إن "كبار السّن يتخذون مواقعهم في زوايا المساجد، منذ صلاة الظهر أو العصر، في كل أيام رمضان، ويحضرون معهم أولادهم لقراءة القرآن، وتناول وجبة الإفطار، ومن ثم العودة إلى المنازل.