الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
تسهر الحكومات في الدول المتقدمة الليالي من أجل راحة شعوبها فهي تفكر يوميا كيف تصنع مستقبل سعيد لأبنائها وكيفية زيادة الترفيه لكل الفئات العمرية من أجل لا يشعروا بالملل (من الروتين) .
في الدول المتقدمة تشعر الحكومة بأنها مسئولة عن كل شيء في بلادها حتى عن الحيوانات فهي تمنحها حقوقا تفوق حقوق البشر في الدول النامية .
أما في اليمن الحكومة اليمنية مغتربة منذ ما يقارب العامين في الرياض لا يهمها ما يحدث في المناطق المحررة (التي تسيطر عليها) مواطنيها يموتوا من الجوع بسبب عدم صرف مرتباتهم بالإضافة غياب الخدمات الأساسية بينها الماء والكهرباء ،و انتشار الأمراض المميتة بينها حمى الضنك وتكدس القمامة وطفح مياه الصرف الصحي في الشوارع دون أن تحرك حكومة المنفى ساكنا .
يقول المواطنون أن الوزير اليمني كل ما يهمه هو زيادة أرصدته في البنوك الدولية دون أن يهتم أن كانت هذا الأموال حلال أم حرام بالإضافة إلى تمكين أسرته في الوظائف الحكومية .
خصوصا في ظل غياب مبدأ الرقابة والمحاسبة وان وجدت فهو حبر على ورق (لا يطبق).
قبل أيام وضعنا سؤال لجمهور موقع "عدن لنج" وكان عبارة ماذا تريد من الحكومة اليمنية توفيره ؟ أغلب المشاركين ردودهم سلبية حيث طالبوها بالرحيل يبدوا أن الثقة معدومة بين الحاكم والمحكوم بين الشعب والحكومة .
شاركتنا في البداية المواطنة وردة القرنفل التي طالبت بأن :تعود عدن هادئة والخدمات طبيعية .
فيما قال عدن رمز عزتنا :عليها أن ترحل .
وشاركتنا الدكتور ريم يوسف بقولها : الكهرباء والماء والالتفاف والأخذ بعين الاعتبار لملف الشهداء .
وأضافت : معالجة ملف الجرحى.
إيجاد حل لإخراج الأسير المرقشي من زنازينهم في صنعاء.
والكثير ،فقط هذه أولويات .
وقال الجنوب العربي : يخرجوا من عدن ويكفوا أيديهم عن عدن كل ما تعانيه عدن ورائه حكومة الاحتلال اليمني .
فيما اكتفى الدكتور علي السقاف والناشطة سعاد علوي بمطالبة الحكومة بالرحيل من عدن .
فيما قال الذهب الجنوبي : ولا شي لو طلبنا من شرعيه شي معناته اعتراف بالوحدة صح كلامي ولا لا .
وطالب جيناكم ياويلكم الحكومة بتوفير الخدمات لأن المواطن تعب حسب تعبيره .
وقال عبدالملك الحجيلي : والله اللي نبيه أول شي مطار و ثاني شي كهرب و ثالث شي يفتحوا الجوازات.
أما ماجد اليافعي فيعتقد بأن الحكومة لاتستطيع توفير معاش للمتقاعدين بقوله :حكومة: يصرح الناطق الرسمي باسمها أنها لا تمتلك ألف دولار في خزينتها فماذا تفعل لنا هذي الحكومة حتى نطلب منها اعتقد إنها غير قادرة حتى على صرف معاشات الجنود من حراسات المعاشيق فما نريد منها هوا أن ترحل غير مأسوف عليها .
وفي ختام المشاركات طالب كلا من مختار راشد عليب و المحامية نيران سوقي الحكومة بالرحيل فيما طالبها أبو محمد سخيان بإعادة الثقة .
اختلفت الآراء ولكن المضمون واحد هو غياب الثقة بين المواطن وحكومته التي قال بأنها لم تقدم شيء منذ قدومها من الرياض وحتى الآن .
ويبقى السؤال الأبرز هل تستطيع حكومة بن ذغر أن تستعيد ثقة المواطن ؟ من خلال إعادة تطبيع الحياة في المناطق المحررة ؟