الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
قالت صحيفة الوطن تحت عنوان " ألاعيب مفضوحة " إنه بعد أكثر من شهرين على المشاورات اليمنية التي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة لم يعد هناك شك في أن كافة أوراق التوت قد سقطت عن الانقلابيين والمتمردين بعد أن استنفد وفدهم جميع محاولات إنجاز الحل وإنهاء أزمة اليمن حيث كان طول شهرين يعتمد أسلوبا مفضوحا يهدف من خلاله للتسويف والمماطلة والمناورة وإغراق مساعي الحل في التفاصيل ومحاولة تمرير بنود مرفوضة في الوقت الذي تواصل فيه مليشيات الحوثي والمخلوع خرقها للهدنة وتعدياتها وارتكابها المجازر خاصة في تعز عبر قصف الأحياء السكنية والتجمعات المدنية مما أوقع العشرات من الضحايا.
وأضافت أن محاولة الانقلابيين تفصيل "حل" على مقاس نواياهم المبيتة ومآربهم كان واضحا منذ الأيام الأولى للمشاورات لكن في جميع الحالات فإن كل تلك التوجهات كانت تصطدم بموقف الشرعية الثابت والواضح والذي يؤكد أن الحل الوحيد الممكن يقتضي التطبيق الكامل والحرفي للقرار الصادر عن مجلس الأمن "2216" والقاضي بانسحاب المليشيات من المدن والبلدات وتسليم السلاح لقوات الشرعية وبسط نفوذ الشرعية على كامل التراب الوطني وكذلك وفق مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار اليمني الذي اتفقت فيه كافة الشرائح على الحل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن أنه سيقدم تصوره الكامل للحل عبر خطة تستند إلى أسس الحل خلال أيام كما عبر عن الاستياء من خروقات الحوثيين ومحاولاتهم الفاشلة للاستيلاء على أراض أو العودة إلى مناطق سبق أن تم تحريرها يبين النوايا التي لم تعد خافية على أحد ويظهر أن أدوات إيران لا يهمها إنهاء الأزمة ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني الذي عانى الكثير جراء الانقلاب الغاشم وما أحدثه المتمردون من مآس وآلام لملايين اليمنيين ويؤكد أن تلك الطغمة لا تزال تأتمر من دوائر الشر في طهران وتعمل وفق الأجندة الرامية التي تضع اليمن هدفا أمامها.
وذكرت الصحيفة انه بعد كل ما قامت به مليشيات المخلوع والحوثي من جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية لم تعد أي محاولة من قبلهم لمزيد من التلاعب يمكن أن تجد منفذا فوفد الحكومة الشرعية يعي جيدا نوايا وأساليب الطرف الآخر وما يرمي إليه ومن هنا يؤكد أن الحل واضح والأسس التي يجب الاعتراف بها وتنفيذها محددة ولا بديل لها.
واختتمت الصحيفة بالقول ان المساومات لا مكان لها أمام حقوق شعب صبر وثابر وتمسك بوطنه وانتمائه وسوء النية المكشوف لن يجدي عبر كذب ورياء الانقلابيين ونواياهم الخبيثة والحسم قادم بما يحقق أهداف الشعب اليمني سواء سياسيا على طاولة الحوار أو عسكريا في حال فشلت مباحثات الكويت وستشرق شمس التحرير على صنعاء ويكنس منها الذين سببوا الألم والعذاب والمعاناة لليمن وأهله.