مطلقاً رصاص (قصيدة)

عدن (عدن لنج) خاص:

شعور النقَاص

متناولاً أَقْراص

تَمدَّهُ أنصاص

بكُل الانتقاص

مفحَّطاً بشاص

محنحناً براص

سابقاً إيرباص

ناهباً مِشقاص

مطلقاً رصاص ..

للجوِ رقَّاص

ذنبٌ لا مناص

دَوشة..لا عِفاص*

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عَبرةٌ يا لعاص

للآخرة قَصَاص

ما بِها خلاص

عَدلٌ لا ملاص**

قَصَاص للعقاص***

جَمر و تلقَّاص

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

حليلةٌ إجّاص

هَبتهُم ملقاص

فيها إخلاص

سورة الإخلاص

ليوم الخلاص

خلاصٌ خلاَص

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

همدان الحيدري

قال الله تعالى }}وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ{} سورة لقمان، آية 19 .

 

قال الرسول صلَّى اللّه عليه وسلَّم: (إن أقربكم منِّي مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً)، رواه أحمد والترمذي وابن حبان.

 

*دَوشة : جمع دَوْشات، ودَوَشات : جَلَبة ، ضوضاء :- دَوْشة القوم / الشَّارع، وصوت رصاص البندقية الألية يصدر ضجيجاً يتجاوز 100 ديسيبل (الديسيبل وحدة الصوت) في قُطر 100 متر، *عِفاص: جلد يُغطى به رأس القارورة، أو غلافها.

 

**ملاص : تملَّصَ من يتملَّص ، تملُّصًا ، فهو مُتملِّص، والمفعول مُتملَّص منه_ تَمَلَّصَ مِنْهُ : تَخَلَّصَ ، أفْلَتَ مِنْهُ.

 

***عِقاص : ضفيرة الشعر، العِقَاص: جمع عُقُص: خيط تُشَدُّ بهِ أطراف الذوائب.

 

(إنَّما الدين النصيحة)، لنحارب ظاهرة إطلاق الرصاص لأي سبباً كان، فالرصاص الراجع (أجارنا الله وإياكم وكُل الأبرياء والطيبين منه) أزهقَ حياة كثير أبرياء، وأعاق كثير، وأتلف كثير من زجاج سيارات وخطوط كهرباء واتصالات ومواسير مياه بلاستيكية وخزاناتها، وأسقُف المنازل المتواضعة، والرصاص الحارق تسبَّب بكثير من الحرائق.

 

فرمي الرصاص للجو يتسبَّب بــ : 1_ إزّهاق الأرواح وإعاقة الأبدان، 2_ تلوُّث المدينة بالضجيج (التلوُّث السمعي)، 3_ إقلاق الأمن والسكينة العامة وشيوع الفوضى، 4_ يُسهِّل الأعمال الإجرامية (مِن نهب وسطو وقتل وقطع طُرقات)، 5_ تهديد سلامة الملاحة الجوية، 6_ إتلاف الممتلكات العامة والخاصة، 7_ تحطيم الأخلاق، 8_ هروب الاستثمار وزيادة البطالة، 9_ خسارة مادية بعدد العيارات المُطلّقةُ، 10_ تقليل هيبة نظام الدولة.

 

الله المستعان على رامي الرصاص، نشكوه لله لإقلاقه السكينة العامة والقتل الشبه عمد إن قُتِل أحَّد برصاصه المُباشر أو الراجع، وإتلاف الممتلكات.

 

اللَّهُمَّ لا تبارك لكُل مَن أمر ورضيَّ بإطلاق الرصاص في زفافه، وأزعَجَ الناس بألعاب نارية صاخبة أخر الليالي، فتلك مظاهر شاذَّة تُعطي مزيد الانتقاص، لا احترام وقيمة، فلنتباهى بالأخلاق والعلم ونفع المجتمع، فالمجتمعات الراقية بإنتاجها وعلمها وأخلاق تعامُلها كالمجتمع الياباني، هي مجتمعات مُسالمة هادئة تعمل بهدوء وصمت، وتُكافح الضجيج ولا تُصدِّرهُ.