الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
أكدت وثيقة حصلت عليها «الوطن» صدق التقارير التي تحدثت منذ بداية انقلاب الحوثي وصالح على الشرعية في اليمن، عن تغلغل إيراني واضح يتجلى في هيمنة الحرس الثوري وميليشيا حزب الله اللبناني على وسائل الإعلام المختلفة والموالية للانقلاب.
صور التدخل الإيراني وحزب الله
الوجود على الأرض وقيادة المعارك
تهريب الأسلحة برا وبحرا
تهريب طائرات بدون طيار
إدخال الكتب التعليمية الطائفية
كشفت وثيقة حصلت «الوطن» على نسخة منها، التقارير التي تحدثت منذ بداية انقلاب الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، عن وجود تغلغل إيراني واضح، عبر إشراف وهيمنة الحرس الثوري وميليشيا حزب الله اللبناني، فضلا عن دعم المتمردين بالسلاح والمال. وبحسب الوثيقة فقد رفع رئيس تحرير صحيفة وإذاعة «الهوية» التابعة للحوثيين، محمد علي العماد، بلاغا وجهه لمكتب المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد الإعلاميين اليمنيين، ووزارة الإعلام، يعترض فيه على الهيمنة المباشرة لميليشيا حزب الله اللبناني على وسائل الإعلام المختلفة والموالية للانقلاب. وأشار العماد في بلاغه إلى أنه فوجئ وطاقم الإذاعة باتصال أحد مشرفي قناة «اليمن اليوم»، وهو لبناني الجنسية، يدعوهم إلى حضور اجتماع مع مشرفي القناة، إلا أنه رفض الحضور، ليفاجأ في اليوم التالي بوجود تشويش متعمد على بث الإذاعة التجريبي. وأكد عماد اتصال أحد المهندسين العاملين بإحدى قنوات المخلوع علي صالح، يبارك له إطلاق بثه التجريبي على الرغم من وجود تشويش عليها، إلا أن مشرف القناة أخبره بأن سبب الاجتماع كان لمناقشة هذا التشويش.
اعتراف صريح
في اتصال هاتفي مع «الوطن»، أكد العماد صحة البلاغ، وأرجع التشويش على إذاعته بسبب تحسين طاقمها للغة الخطاب الإعلامي، والرجوع إلى مخرجات الحوار، وتسليط الضوء عليها كرسالة جديدة، بدلا من الصراعات وتكرار المبادرات التي لا طائل منها، الأمر الذي أغضب الانقلابيين وبدؤوا بالتضييق على عمله. وأشار إلى أن الإذاعة ستناقش مخرجات الحوار التي شاركت في صياغتها كافة المؤسسات السياسية والحزبية، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر من الرسائل الإعلامية المسؤولة، مؤكدا وجود رفض شديد من المخلوع صالح لطرح مثل هذه المواضيع على وسائل الإعلام، ولافتا إلى أن الأخير يشرف بشكل مباشر مع أطقم لبنانية على مراقبة وسائل الإعلام بكافة أنواعها، ولولا تدخل أولئك المختصين المباشر لما وجدت مواد إعلامية قابلة للطرح.
الإعلام البديل تطرق العماد إلى وجود تضييق من قبل الميليشيات الانقلابية على راديو «الهوية» لعلمهم بشعبيته وانتشاره الواسع، لافتا إلى أن الصحيفة الورقية لا تخيف الانقلابيين بقدر خوفهم من الإذاعات والإعلام البديل الواسع الانتشار. وأكد أن إذاعة «هوية» من بين الوسائل الإعلامية التي هاجمت الدور الإيراني الخفي، وكشفت الشراكة الهشة بين علي صالح والحوثيين، نافيا أن يكون هناك أي دعم لإيراني للإذاعة، في وقت أكثر ما يخيف الانقلابيين هو كشف مخططاتهم وإرهابهم للشعب اليمني في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. وتفند هذه الوثيقة المزاعم التي ما انفكت الميليشيات المتمردة ترددها وتروج لها بعدم وجود حضور إيراني بارز على الساحة اليمنية، رغم تأكيدات الوقائع الميدانية، ومصادرة الشحنات البحرية المحمّلة بالأسلحة والذخائر عبر سواحل اليمن الجنوبية.
إعلام الميليشيات
تضخيم الانقلاب إعلاميا
الاستعانة بإيرانيين ولبنانيين
رفع الروح المعنوية للانقلابيين
تهميش دور المخلوع صالح
خلايا إلكترونية لتشويه الشرعية
التحرك بأسماء وهمية
أكدت وثيقة حصلت عليها «الوطن» صدق التقارير التي تحدثت منذ بداية انقلاب الحوثي وصالح على الشرعية في اليمن، عن تغلغل إيراني واضح يتجلى في هيمنة الحرس الثوري وميليشيا حزب الله اللبناني على وسائل الإعلام المختلفة والموالية للانقلاب.
صور التدخل الإيراني وحزب الله
الوجود على الأرض وقيادة المعارك
تهريب الأسلحة برا وبحرا
تهريب طائرات بدون طيار
إدخال الكتب التعليمية الطائفية
كشفت وثيقة حصلت «الوطن» على نسخة منها، التقارير التي تحدثت منذ بداية انقلاب الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، عن وجود تغلغل إيراني واضح، عبر إشراف وهيمنة الحرس الثوري وميليشيا حزب الله اللبناني، فضلا عن دعم المتمردين بالسلاح والمال. وبحسب الوثيقة فقد رفع رئيس تحرير صحيفة وإذاعة «الهوية» التابعة للحوثيين، محمد علي العماد، بلاغا وجهه لمكتب المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد الإعلاميين اليمنيين، ووزارة الإعلام، يعترض فيه على الهيمنة المباشرة لميليشيا حزب الله اللبناني على وسائل الإعلام المختلفة والموالية للانقلاب. وأشار العماد في بلاغه إلى أنه فوجئ وطاقم الإذاعة باتصال أحد مشرفي قناة «اليمن اليوم»، وهو لبناني الجنسية، يدعوهم إلى حضور اجتماع مع مشرفي القناة، إلا أنه رفض الحضور، ليفاجأ في اليوم التالي بوجود تشويش متعمد على بث الإذاعة التجريبي. وأكد عماد اتصال أحد المهندسين العاملين بإحدى قنوات المخلوع علي صالح، يبارك له إطلاق بثه التجريبي على الرغم من وجود تشويش عليها، إلا أن مشرف القناة أخبره بأن سبب الاجتماع كان لمناقشة هذا التشويش.
اعتراف صريح
في اتصال هاتفي مع «الوطن»، أكد العماد صحة البلاغ، وأرجع التشويش على إذاعته بسبب تحسين طاقمها للغة الخطاب الإعلامي، والرجوع إلى مخرجات الحوار، وتسليط الضوء عليها كرسالة جديدة، بدلا من الصراعات وتكرار المبادرات التي لا طائل منها، الأمر الذي أغضب الانقلابيين وبدؤوا بالتضييق على عمله. وأشار إلى أن الإذاعة ستناقش مخرجات الحوار التي شاركت في صياغتها كافة المؤسسات السياسية والحزبية، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر من الرسائل الإعلامية المسؤولة، مؤكدا وجود رفض شديد من المخلوع صالح لطرح مثل هذه المواضيع على وسائل الإعلام، ولافتا إلى أن الأخير يشرف بشكل مباشر مع أطقم لبنانية على مراقبة وسائل الإعلام بكافة أنواعها، ولولا تدخل أولئك المختصين المباشر لما وجدت مواد إعلامية قابلة للطرح.
الإعلام البديل تطرق العماد إلى وجود تضييق من قبل الميليشيات الانقلابية على راديو «الهوية» لعلمهم بشعبيته وانتشاره الواسع، لافتا إلى أن الصحيفة الورقية لا تخيف الانقلابيين بقدر خوفهم من الإذاعات والإعلام البديل الواسع الانتشار. وأكد أن إذاعة «هوية» من بين الوسائل الإعلامية التي هاجمت الدور الإيراني الخفي، وكشفت الشراكة الهشة بين علي صالح والحوثيين، نافيا أن يكون هناك أي دعم لإيراني للإذاعة، في وقت أكثر ما يخيف الانقلابيين هو كشف مخططاتهم وإرهابهم للشعب اليمني في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. وتفند هذه الوثيقة المزاعم التي ما انفكت الميليشيات المتمردة ترددها وتروج لها بعدم وجود حضور إيراني بارز على الساحة اليمنية، رغم تأكيدات الوقائع الميدانية، ومصادرة الشحنات البحرية المحمّلة بالأسلحة والذخائر عبر سواحل اليمن الجنوبية.
إعلام الميليشيات
تضخيم الانقلاب إعلاميا
الاستعانة بإيرانيين ولبنانيين
رفع الروح المعنوية للانقلابيين
تهميش دور المخلوع صالح
خلايا إلكترونية لتشويه الشرعية
التحرك بأسماء وهمية