الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
قالت الأمم المتحدة إن أكثر من ربع اليمنيين يواجهون المجاعة، وأن كثير من الآباء يبيعون البنات للزواج لشراء الطعام وفقا لتقرير نشرته صحيفة أميركية.
وأفادت الأمم المتحدة، بأن الوفيات الناجمة عن الكوليرا في اليمن - التي مزقتها الحرب- ارتفعت إلى مئات الأشخاص.
وتطرقت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها عن الأوضاع الإنسانية في اليمن في ظل الحرب، الى حديث كبير موظفي المساعدات في الأمم المتحدة "ستيفن أوبراين"، وتحذيره من أنه إذا لم يتوقف الصراع في اليمن، فلن يكون هناك نهاية للمجاعة والبؤس والمرض والموت".
ووصف براين الأزمة بأنها من صنع الإنسان، ضمنيا جزءاً من اللوم على التحالف العسكري بقيادة السعودية، كما يلقي باللوم على الحوثيين، بحسب الصحيفة.
وقال: إن" الشعب اليمني يتعرض للحرمان والمرض والموت أمام العالم".
وقالت الصحيفة الأميركية في تقريرها المعنون: (تحت العنوان " كوليرا ومجاعة وزواج البنات من أجل الغذاء.. الصورة الأٌقرب لليمن)، إنه رغم الانتقادات الواسعة لعمليات القصف العشوائي في اليمن، اقترح السعوديون أيضا عدم التسرع في إنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 10 آلاف يمني، وملايين المشردين والإصابة بالأمراض.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن السعوديين تلقوا إشارة قوية للدعم الأميركي عندما زار الرئيس ترامب السعودية ووقع صفقة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار، بما في ذلك طائرات حربية وأسلحة يمكن أن يتم استخدامها في الصراع اليمني.
وبالنسبة لـ "أوبراين" أصبح الصراع أكبر أزمة للأمن الغذائي في العالم، والتي تفاقمت بسبب تفشي وباء الكوليرا بسرعة.
وقبل أقل من شهر، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 800 إصابة، وما لا يقل عن 34 حالة وفاة بسبب الكوليرا.
وقال أوبراين ومسؤولون آخرون في الأمم المتحدة إن عدد الوفيات الناجمة عن الكوليرا وصل الآن إلى 500 شخص، وحوالي 60 ألف إصابة، ويتوقع أن يبلغ عدد الحالات الجديدة 150 ألف خلال الأشهر الستة المقبلة.
كما أخبر أوبراين مجلس الأمن أن أكثر من 17 مليون يمني كانوا "يعانون من انعدام الأمن الغذائي"، مما يعني أنهم يفتقرون إلى إمدادات غذائية، و 6.8 مليون على بعد خطوة واحدة من المجاعة"، ويبلغ عدد السكان حوالي 25 مليون نسمة تقريبا.
وقال أوبراين إن الكثيرين لا يستطيعون شراء الطعام، كما أن أكثر من مليون موظف مدني لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهور، مما دفع المزيد من الناس نحو الجوع الحاد، والأسوأ.
وأضاف: " الأسر تزوج بصورة متزايدة بناتها الشابات لتوفير طعام شخص، وغالبا ما تستخدم المهر لدفع ثمن الضروريات الأساسية".
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد: "لا أرى أي إشارة إلى أن الخصوم مستعدون للتوصل إلى تسوية.. ولن أخفي لسنا قريبين من اتفاق شامل".