الثأر..عادة تنهش المجتمع الشبواني ( تقرير خاص)

محافظة شبوة التي تشهد انفلاتا امنيا منذ سنوات حيث كان للإنفلات الامني دورا بارزا في تفشي الثأر القبلي والذي أصبح آفة ينهش في المجتمع الشبواني لم يسلم منه كبيرا ولا صغيرا.

فحينما يقتل شخصا ما على يد شخص آخر ترجع أسرة هذا القتيل إلى حمل السلاح كي تصفي غريمها من الأسرة الأخرى أو القبيلة الأخرى .

كيف برزت مشاكل الثأر القبلي بشبوة ؟

حينما تسأل شخصا ما في شبوة كيف برزت مشاكل الثارات تكون الإجابة بسبب اللا دولة فمن يقتل لايحاسب من الدولة او تقتص منه الدولة حينها تضطر القبيلة التي ينتمي لها هذا القتيل الى تصفية القاتل من القبيلة الاخرى وهكذا الى أن يتطور الأمر الى تصفية عشرات الشباب من كلا القبيلتين .

أهم أسباب أنتشار الثأر القبلي

ويعود سبب أنتشار الثأر القبلي في شبوة الى عدم مبادرة القبيلة التي يقدم أحد افرادها على قتل شخص آخر من قبيلة أخرى الى تسليمه للقبيلة لتقتص منه .

احصائية عن عدد القتلى على خلفية الثأر خلال شهر رمضان المبارك .

خلال الايام الماضية من شهر رمضان لقي طفلين مصرعهما في مديرية نصاب و لقي مايقارب الـ 6 اشخاص اخرين مصرعهم في حوادث ثأر متفرقة في اربع مديريات من مديريات محافظة شبوة منها نصاب وحبان وعتق والمطهاف.

ففي الثاني من شهر رمضان المبارك تلقى الشاب (سلطان علي الضيني الكازمي الخليفي) عدة رصاصات من مسلحين قبليين أردوه قتيلا في الحال وسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وبعد يومين فقط قتل الشاب (يسلم محمد بن لعنج السليماني) في مديرية رضوم في اليوم الرابع من شهر رمضان الكريم وفي 6 رمضان لقي شاب آخر مصرعه ويدعى (عماد عبدالله احمد باهدى) بمديرية حبان وفي اليوم الثامن اطلق مسلحون النار على الشاب محمد صالح العصار النسي ليردوه قتيلاً في الحال .

ويرى مواطنون ان انتشار السلاح وبأعداد كبيرة في مختلف مديريات المحافظة يعد ايضاً من أسباب تفشي الثأر إضافةً الى انعدام الوازع الديني.

وتشهد محافظة شبوة انفلاتا أمنيا غير مسبوق تضاعفت خلاله حوادث الثأر والاغتيالات .