ارتفاع الأسعار تعكر فرحة العيد بلحج

يعاني أبناء محافظة لحج من ارتفاع الاسعار في كسوة العيد والمواد الغذائية التي باتت اسعارها جنونية والتي جعلت الفرحة بقدوم العيد تتعكر فتتحول عندهم الى حلم والحزن بدل الابتسامة وغياب الرقابة من الجهات المعنية هي السبب "عدن لنج" استطلع أوضاع محافظة لحج وخرج بالتالي.

الأسعار جنونية حالت بين المواطن والفرحة

يقول المواطن أبو محمد الذي بدأ حديثه بمهاجمة الحكومة الذي جعلت حياة الناس وفرحتهم مكسوره وأن ارتفاع أسعار كسوة العيد بات حلم لدى اطفالنا كنا نأخذ كسوة برخص الثمن ونجعل البسمة ترتسم على الوجوه واليوم العكس كل شي ارتفع ثمنه حكومة جعلت معانات الشعب مصدر دخل لها تشحت باسمه وتجار محلات الملابس يقولون لنا أن إرتفاع الأسعار ماهو إلا بسبب ضياع الخدمات في الكهرباء حيث لجأ الكثير من التجار الى شراء البترول لانارة محلاتهم وهوم يلجأون الى رفع الأسعار لتعويض خسائرهم  على حساب المواطن حيث لجأ البعض منا الى التقشف في رمضان لنستطيع توفير كسوة العيد لأطفالنا وعندما نجد المحلات مرتفعة فيها الأسعار نذهب لشراء من التي تعرض على الأرصفة والشوارع ومستخدمة لنزع قليل من البسمة على اطفالنا ولا حوله لنا ولاقوه إلا بالله .

إرتفاع ثمن المواد الغذائية في ضل غياب الرواتب
 
جشع التجار وغياب الرقابة جعلتهم يرفعون أسعار المواد الغذائية فاصبح هاجس كل أبناء محافظة لحج فكل مايفكر به المواطن هو كيف يوفر لقمة عيش لأسرته في ضل غياب تام لرواتب والذي مضى أكثر من 5اشهر بدون مرتبات جعلونا نحلم بالراتب حلم وفرحة العيد حلم كمايقول أبو مسعود الحجي وقال حتى سعر الفواكه والخضروات ارتفعت في لحج تجد الحياة صعبة كل المصائب حلت على لحج فأني أوجه سال للجهات المعنية أين الرقابة من التجار الذين لايخافون الله.

المهمشين ليس وحدهم من يعاني الظلم طال الكل

في لحج  ترى الوجوه تعبر ماتخفيه في عيونها من جزن وفرحة ويأس ترى الناس شاردة الذهن بعد أن جعلت حياة تهم بوتقة تكتنف بداخلها الألم التي تراكمت في لحج ناهيك عن ذو الدخل المحدود والمهمشين(الاخدام) والمعذره على استخدام هذه الكلمة ونحن لافرق بيننا إلا باتقوى فشعب كلة بات خادم لحكومة صارت هي السارق والجلاد واغلب المهمشين يفتقرون للقمة عيش يسدوا بها رمقهم في لحج تجد الكل يتحدث عن ارتفاع الأسعار في كل شي حتى الثلج ارتفع سعره دون مجيب لرفع الظلم ومراقبة التجار .