عادات عيد الفطر بمدينة المكلا

يستقبل أهالي المكلا بأجواء فرائحية وترتيبات عديدة  تبتذا بتكبيرات المساجد التى تعلن ابتاذ العيد وتطفى روح ايماني وروحانية تزين الاحواء

وترى في الازقة البنات يتباهون بنقش الحناء والاولاد يمرحون بالالعاب النارية بهجة بالعيد...

وترى الرجال مجتمعين  في سوق الجلب لشراء اضحية العيد ومنهم من هو بالسوق يشتري خضروات وحلويات العيد والشباب  يتزاحمون على صالونات الحلاقه تجهز للعيظ وعواد العيد وعزوماته  ومنهم من يستكمل شراء للملابس...

يسهرون الى صلاه الفجر بعدها تبذا اول يوم  من ايام عيد الفطر حيث يسميها اهالي المكلا ب "اليتمية" لان نهارها يكون الناس تعبه من نجهيزات العيد وللسهر الى الفجر ... تنام الأهالي  اول اايام العيد ويكون الحوء هدوء والشوارع خالية لان الناس نيام...

تبذا اليتمية بصلاه العيد  وبعدها يذهب الرجال لذبح الأضاحي  وعمل فطور خبز وكبدة على حسب العادة...

بعدها يتزين الاطفال بلبس الجديد ويذهبون الى اهالي حاراتهم لتجميع العيدية من حلويات وفلوس فرحه لهم ..

في اليوم الثاني يدهب الاهالي لعواد اهاليهم.. أما بقيه الايام يذهبون الى المتنزهات والبحر للتمشية..

هذا ويختلف من منطقه الى اخرى يوم العيد  فلبعض يجتمعون بمكان  للمعادة قبل الذهاب الى المسجد والبعض الاخر يدهبون الى المسجد وبعد الانتهاء من صلاه الزينه يبذؤن بالعود

قال مواطن ساكن بمنطقه المنقذ في آجواء عيدية فرائحية مفعمه بالفرحة الغامرة يقومون أهالي حي المنقد ليلة العيد بعمل جلسة شبابية يرقصون فيها الرقصة الشعبية ( ليوه ) .
وصباح العيد يحضرون لصلاة العيد" في مسجد المنقد وبعد الانتهاء من الصلاة يقومون الشباب والاطفال وعقال الحي بالسلام على امام ورواد المسجد والكبار في السن ( المقعدين ) بالسلام عليهم ومعايدتهم ومن ثم يقومون بأخذ جولة حول الحارة يتقدمهم الاطفال ويجلسون وسط الحي يأكلون التمر ويشربون القهوه وبعدها يسلمون على بعضهم البعض مع أحذ صور تذكارية .


بينما قال مواطن ساكن بمنطقه حي الشهيد  في ليله العيد يجتمع الشباب والرجال  بمكان اسمه" الدله" لمعادة بعضهم البعض ثم يذهبون للمسجد لصلاه الزينة

هكذا هو العيد بمدينه المكلا الجميله يسودها الفرح والسرور والبهجة. ..