ماذا قالوا عن موقع (عدن لنج) بالذكرى الأولى لإنطلاقه؟

 انطلق موقع "عدن لنج" الإخباري المستقل يوم الخميس الموافق 16 يونيو 2016 م من العاصمة عدن الى العالم مبشرا بعهد جديد للإعلام المحلي يدبره مجموعة من الزملاء الإعلامين المحترفين بمزيج بين الخبرة  والشباب حيث يترأسه الزميل الصحفي سامي أحمد.

حيث قالت هيئة التحرير، في بيان لها، إن "عدن لنج" سيكون منبرٌ للدفاع عن حريات التعبير والإعلام بشكل مستقل، وندّ شرس لكل من يحاول تقييد الحرية وإسكات الآراء، وتمييع الحقائق.

مشيرة إلى أن مهنة الإعلام، لا تقف عند نشر الأخبار وحسب، بل السعي إلى تتبعها واختراق زوايا صانعيها وكشف تفاصيل أحداثها، والاقتراب من كل الكواليس الحياة اليومية للمواطن البسيط ومناقشة همومه ومتطلباته ووضعها على طاولات صناع القرار والجهات المسؤولة.

وأكدت هيئة التحرير، على أن نصف الحقائق لم تعد مقبولة لدى المجتمعات الواعية والمثقفة، وعطفا على ذلك، فإن القارئ بات بحاجة لمن يضع أمامه الحقائق كاملة دون نقصان ولا تزييف ولا تشويه ولا تجني، وبكل موضوعية ومصداقية وشفافية، وهو ما نتعهد به للقراء الأعزاء.

كما أوضحت أن "عدن لنج" سيكون عين ثاقبة لمراقبة تنفيذ المشاريع الخدمية وتلبية احتياجات المواطنين في مناطق البلاد، ومطلع باستمرار على مطابخ الإشاعات والمعلومات الزائفة والمظللة، من خلال شبكة من المراسلين حول جميع المحافظات.

بالأرقام ماحققه موقع "عدن لنج" بعامه الأول:

بلغ عدد المتابعين لصفحة الموقع على فيسبوك 134 الف .

بلغ عدد المتابعين لصفحة الموقع على تويتر153 الف

يزور الموقع أكثر من 20 الف زائر يوميا .

بلغ المتفاعلين مع الموقع على مواقع التواصل الإجتماعي مليون متفاعل في شهر مايو الماضي وهو أكثر شهر فيه تفاعل حتى اليوم .

خطى "عدن لنج" خطوات كبيرة الى الأمام متجاوز العديد من الصعوبات والعقبات في فترة زمن قصيرة حيث يسعى طاقمه الى تقديم الأفضل دائما .

موقع "عدن لنج" استطلع اراء عدد من النشطاء والإعلاميين وخرج بالتقرير التالي:

البداية كانت مع الإعلامي جابر محمد الذي قال :مع كثرة المواقع الإلكترونية والتي تميل أكثرها إلى اعتماد سياسية السبق في نشر الخبر وحتى دون التأكد من صحة ذلك الخبر ما يوقعها في موقع عدم الثقة مع المتصفحين .

واضاف:إلا ان موقع عدن لنج تميز هنا وجمع بين التأكد من صحة الخبر ونشره في وقت لازال الجميع يبحث عن الحقيقة هذه الميزة جعلت موقع عدن لنج واحد من أكثر المواقع مصدقة .

واختمم حديثه بالقول: من وجهة نظري اعتبر موقع "عدن لنج" أفضل موقع في صياغة الخبر فهو يجمع بين الاحترافية الصحفية المتعارف عليها وبساطة ووضح الخبر وعمق في كل التفاصيل.

وقالت الناشطة الصحفية مريم محمد:يحق لطاقم موقع #عدن_لنج أن يفخر بما حققه خلال عامه الأول ، فما قدمه من تغطيات إخبارية متنوعة وبإستخدام أمثل ومنقطع النظير لوسائل التواصل الاجتماعي في نشر وتعميم أخباره حتى تصل للجميع، لهو شيء متميز انفرد به موقع عدن لنج من بين المواقع ، فكل الشكر والتقدير لكل العاملين بهذا الموقع الذي يتقدم بشكل متسارع وينافس على القمة وهو أهلٌ لها، على جهودهم التي لاشك انها اثمرت اليوم.

واضافت: وخيرٌ الثمار كانت عندما ترى وتسمع آراء الناس حول هذا الموقع ومتابعتهم المستمرة له ولأخباره التي تهتم بالشأن المحلي والدولي، وتتابع مستجدات الأحداث كما ترصدها المواقع العربية والأجنبية المختلفة لتقدمها لهذا المتابع الذي تعود الحصول على كل جديد ومهم عبر هذا الموقع،،"فكل عام وموقع عدن لنج في تقدم وتطور وتميز على الدوام" .

وتحدثت الكاتبة الصحفية جاكلين احمد بالقول:الحقيقة ان فريق عدن لنج اثبت ان الشباب المجتهد يمكنه ان يصنع المستقبل .. وان احتكار الاحلام بات مرفوض .. وان مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة صحيحة لقلب صادق النية يكون هو البوصلة التي تحدد الاتجاه الصواب للحلم .

واضافت:نصيحتي الوحيدة هو ان لاتميلوا الى جهة .. وان لاتحرككم ميولكم السياسية .. الاستقلالية هو اول درجة في سلم النجاح.

وقالت الصحفية المصرية سهى البغدادي:بمناسبة الذكرى الاولى لـ عدن لنج يا رب دائما من تقدم الى تقدم وسعيدة لأني كنت من المحظوظين بتسجيل اكثر من حوار مع عدن لنج وانا ما زلت عند وعدي بنقل اخبار عدن لنج من موقعي في حالة منع عدن لنج من دولة اليمن

وفي ختام التقرير التقينا بالناشطة الصحفية نور سريب التي قالت:موقع مميز بكوادره الصحفية و متابعة الحدث و يعتمد على المهنية في نقل الحقائق و الاخبار اصبح مصدر موثوق .

واختتمت حديثها بالقول: و بجهود من فيه على مدى عام كامل استطاع عدن لنج ان ينافس مواقع عديدة لها سنوات تعمل في الصحافة الالكترونية .

على الرغم من الظروف الصعبة التي تشهدها العاصمة عدن من انقطاع كارثي للتيار الكهربائي (تحسنت بشكل لابأس في الأيام القليلة الماضية) وضعف الإنترنت الأرضي إلا أن طاقم "عدن لنج" يصر على الإستمرار في إيصال رسالته التي أنشئ من أجلها الى جمهوره أكان المحلي أو الخارجي