الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
شكك مراقبون يمنيون في إمكان صمود اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بين «شريكي الانقلاب» مساء أمس الأول، وقضى بإنهاء التوتر الذي أسفر عن مقتل ثمانية من الطرفين، وعودة الأوضاع الأمنية إلى شكلها الطبيعي. ووصف المراقبون، الاتفاق بـ«الهش»، وأنه بمثابة استسلام كامل من قبل المخلوع للحوثيين، وإقرار منه بتنفيذ طلبات المتمردين.
وبحسب وكالة «سبأ» الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد انتهى لقاء موسع بين «تحالف الشر» في صنعاء مساء (الإثنين)، دعا إليه رئيس ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين صالح الصماد ونائبه وبحضور قيادات من الطرفين، بالاتفاق على إزالة التوترات واستمرار التحقيق في الأحداث الأخيرة، وعدم استباق نتائجه من أية جهة.
وحذر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي كامل الخوداني، من أن الاتفاق محاولة حوثية لمنح الميليشيا فرصة للحشد للانقضاض على المؤتمر خلال الأيام القادمة. وتوقع في تغريدات على «تويتر» أمس أن ينكث الحوثيون بوعودهم وينقضوا على الاتفاق، مضيفا أنهم يلعبون أدوارا تتمثل في أن طرفا يعقد الاتفاقات والمعاهدات وآخر يأتي بعد فترة لنقضها.
فيما كشف النائب البرلماني عن حزب المؤتمر الدكتور عبدالرحمن معزب، أن أمين ميليشيا «حزب الله» حسن نصر يقف وراء الاتفاق، معتبرا في منشور على «فيسبوك»، أن الفضل في تجاوز صنعاء الكارثة والمخاطر لا يعود لمرونة المؤتمريين أو استلطافهم لعشرات النقاط التي انتشرت في صنعاء، ولا لشدة الاتهامات التي استهدفت المؤتمر وأعضاءه، ولا للحكمة اليمانية، بل لـ«نصر الله» -بحسب قوله-.
وهاجم المحلل السياسي عبدالله إسماعيل بشدة، المخلوع واتهمه بأنه خذل أنصاره للمرة الثانية، وباع أتباعه فداء لرأسه.
من جهة ثانية، كشفت مصادر يمنية وشهود عيان، عن قمع ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لاحتجاجات داخل السجن المركزي في صنعاء. وأكدت المصادر، أن حراس السجن استخدموا ضدهم القوة وردوا عليهم بالضرب بالهراوات والقنابل الغازية لتفريقهم وإعادتهم بالقوة إلى عنابرهم.