السقاف يشارك في احتفالية الذكرى الـ70 لتأسيس مستشفى الجمهورية العام بالعاصمة عدن
شارك الأستاذ مؤمن السقاف، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن،...
أكدت مصادر يمنية في صنعاء، أنّ "الميليشيات الحوثية تشنّ حملة اعتقالات واسعة النطاق في المدينة تستهدف أنصار الرئيس السابق والقريبين منه".
وقدرت المصادر "عدد الذين غادروا صنعاء في اتجاه عدن منذ اغتيال علي عبدالله صالح، في الرابع من الشهر الحالي بنحو 25 ألف شخص. وبين هؤلاء عدد كبير من أفراد أسرة الرئيس السابق"، بحسب صحيفة العرب اللندنية، اليوم الإثنين.
وأوضحت المصادر من لندن، أن "حملة التهجير الواسعة من المدينة تشمل خصوصاً النساء والأطفال وهي ترافق حملة اعتقالات تستهدف إفراغ المدينة من أي عائلات توجد شكوك لدى الحوثيين في ولائها لهم".
ووصفت شخصية يمنية بارزة ما يقوم به الانقلابيون في صنعاء بأنه "عمل همجي لا علاقة له بالتقاليد اليمنية التي حكمت العلاقات بين العائلات والقبائل اليمنية".
وأكدت المصادر اليمنية ما "نشر عن أن الحوثيين يحتجزون اثنين من أنجال علي عبدالله صالح هما صلاح ومدين، إضافة إلى ابن شقيقه ويدعى محمد محمد عبدالله صالح، وذلك لأسباب مرتبطة بالثأر من الرجل وعائلته".
وكذلك أكدت احتجاز الشاب غسان علي الشاطر النجل الأصغر للعميد علي الشاطر، الذي كان مديراً لدائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلّحة اليمنية في عهد علي عبدالله صالح.
وقال شخص قريب من علي الشاطر، إن "الهدف من احتجاز غسان الشاطر، هو إجبار والده على تسليم نفسه".
وطوق الانقلابيون الحوثيون الذين يعملون في صنعاء بصفة كونهم "لجاناً شعبية" منزل بسام الشاطر وهو النجل الأكبر لعلي الشاطر وعضو في مجلس النواب.
وأبدت أوساط يمنية، تخوّفها من أن "يكون هدف الحوثيين في المرحلة المقبلة هو تغيير طبيعة التركيبة السكّانية لصنعاء التي يقيم فيها مواطنون من مختلف أنحاء اليمن ومن مختلف المذاهب فيه".