السقاف يشارك في احتفالية الذكرى الـ70 لتأسيس مستشفى الجمهورية العام بالعاصمة عدن
شارك الأستاذ مؤمن السقاف، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن،...
تتصاعد خطورة جهاز "الأمن الوقائي" باعتباره جهاز الحوثي السري، فيما أعرب الرئيس اليمني عن دعمه لانضمام أحمد علي صالح لصفوف الشرعية.
ووفق صحف عربية صادرة اليوم الأحد، تواصلت ردود الأفعال على حظر بريطانيا لجماعات الإخوانية في مصر، بينما بدأت تداعيات التهديدات الأمريكية بقطع المعونة عن مصر في الظهور بعد تصدي القاهرة لقرار ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
جهاز الحوثي السري
تعرضت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى الجهاز الأمني السري لجماعة الحوثيين لتأمينها استراتيجياً، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الجهاز يقوم على نحو 3 آلاف عنصر، يضطلعون بمهام متعددة.
وأشارت الصحيفة إلى ارتباط هذا الجهاز ارتباطا مباشرا بزعيم الجماعة المتمردة عبد الملك الحوثي تحت مسمى "الأمن الوقائي".
ورجح ضباط تحدثت معهم الصحيفة أن الحوثيين استعانوا في اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح بقوة أمنية من الجهاز نفسه الذي رصد على امتداد أشهر تحركات الرئيس السابق، بما في ذلك اتصالاته ولقاءاته واتصالات المقربين منه والأماكن التي يتنقل بينها.
وأضافت الصحيفة أن الجهاز يضم خبراء في المعلوماتية ومهندسين في تقنيات الاتصال والرصد والتحليل، إلى جانب وحدة عسكرية مدربة للمهام الخاصة وظيفتها الاقتحامات، والاغتيالات، وصناعة المتفجرات.
وأسس الحوثي هذه القوة الأمنية في صعدة، مسقط رأسه، من عناصر شديدة الولاء له.
وحسب المصادر، فإن عناصر من المخابرات الإيرانية وعناصر تابعة لحزب الله ساهمت في تدريب هذه القوة السرية قبل توسيع نطاقها جغرافياً إلى صنعاء وكل المحافظات التي باتت تحت سيطرة الجماعة.
أحمد صالح
أبدت الحكومة اليمنية الشرعية استعدادها لطي صفحة الماضي مع عائلة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي له.
وقالت صحيفة "الحياة" اللندنية في تقرير لها إن الخطوة تأتي سعياً من الشرعية لتوحيد صفوف اليمنيين في مواجهة الميليشيات الحوثية.
وقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن نجل الرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح: "منا ونحن منه، وعفا الله عما مضى".
وأعلن بن دغر أنه وهادي ونائبه التقوا قبل أيام رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر سلطان البركاني، وأكدوا أهمية بقاء الحزب موحداً، ورص صفوفه لمواجهة الحوثيين، بالتضامن مع الأطياف والمكونات السياسية التي تواجهه منذ ثلاث سنوات.