أبناء منطقة البوميس يناشدون رئيس الوزراء ومحافظ العاصمة عدن بسرعة إيجاد حلول لإنهاء أزمة المياه

يعاني أبناء منطقة البوميس بمديرية صيرة بالعاصمة عدن من انقطاع المياه، حيث أصبح أبناء المنطقة شغلهم الشاغل الحصول على قطرة ماء وخاصة في شهر رمضان المبارك.

الانقطاع المستمر للمياه في المنطقة جعل المواطن تسببت في حدوث مشاكل ومشاجرات بين المواطنين وزرعت الأنانية في نفوس بعضهم للحصول على الماء.

أبناء منطقة البوميس ناشدوا رئيس الوزراء أحمد بن مبارك محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس وإدارة المؤسسة العامة للمياه ومدير عام مديرية صيرة الدكتور محمود بن جرادي لحل هذه المشكلة وإنهاء معاناتهم المستمرة منذ سنوات.

* * معاناة مستمرة
المواطن أحمد المحضار قال في حديثه "لعدن لنج " نحن في منطقة البوميس نعاني من انقطاع المياه منذ ما بعد حرب 2015 م، وطيلة هذه السنوات لا يصل الماء إلينا وإذا وصلا يأتي ضعيفا جدا لا يصل إلى خزانات المياه.

* * فشل المشروع
وأشار المحضار إلى أن مؤسسة المياه قامت بعمل مشروع لتخفيف من المعاناة واستبشرنا به خير، لكن للأسف هناك أياد تلعب في المشروع الذي يعد مشروعا فاشل لسببين الأول أنه تم تقسيم المنطقة إلى مربعات وعمل وآلات أضعفت ضخ المياه، والسبب الثاني يصل الماء يوما في الأسبوع ويكون ضعيفا جدا لا نستفيد منه أبدا. ويجب على الجهات المختصة مساواة منطقة البوميس كغيرها من المناطق كالعيدروس والشعب كل يومين.

واختتم أحمد المحضار حديثه بالقول إنني أعاني كثيرا من جراء انقطاع المياه وطيلة هذه السنوات اشتري الماء عبر بوز الماء وهذا بحد ذاته يحتاج إلى راتب خاص.

* * معاناة كبيرة
أما من جانب المواطن عماد عوض أوضح أن المياه كانت تصل إلى منزلي يومين في الأسبوع أو يوم واحد فقط، ولكن منذ عمل مشروع البوميس وتقسيم المنطقة إلى مربعات انقطع الماء ولا يصل إلى منذ
أكثر من سنة.

* * وسائل بديلة
وأضاف عماد انقطاع المياه تسببا لي في معاناة كبيرة كوني أقوم بتعبئة الماء من الخزانات التي وفرها بعض المنظمات وأتكبد عناء المسافة كوني منزلي يبعد عن هذه الخزانات، وأوقات أقوم بشراء المياه عبر بوز الماء والتي هي الأخرى ارتفع سعرها ولكني مضطر لشرائها لتوفير المياه.
وأشار المواطن عماد عوض أن الماء من أساسيات الحياة ويجب على الجهات المسؤولة أن تضع حدا لهذه الأزمة وأن تتخذ حلولا جدية لإنهاء هذه الأزمة التي أرهقت المواطنين.

* * أعباء إضافية
المواطنة المواطن وداد علي أشارت في حديثها "لعدن لنج " إلى أن الانقطاعات المتواصلة للماء أضافت أعباء فوق أعبائنا خاصة في شهر رمضان المبارك، كون الماء منقطعا أكثر من عام ويأتي بعد الأربعة أو الخمسة الأشهر يوم أو يومين فقط لمدة ساعة أو ساعتين، وهذا الأمر يعرقل حياتنا الطبيعية، فأصبحنا نفكر فقط في متى سيأتي الماء وننتظر وصوله إلى ساعات متأخرة من الليل كون أيام وصول الماء ليست منتظمة ولا ندري في أي يوم سيأتي.

وأوضحت أن الانقطاع المستمر للمياه ولمدة أشهر يضطرنا لتعبة الماء من أحد المساجد القريبة من منزلنا لاستخدامات التنظيف، ونقوم بشراء المياه المعدنية للشرب والطبخ، وأحيانا نقوم بشراء البوظة بسعر مرتفع يصل إلى ثمانية ألف ما جعلنا نتحمل تكاليف أخرى لم تكن بالحسان.

**مطالبات ومناشدات
وفي ختام حديث المواطنة وداد قالت نتمنى من رئيس الوزراء أحمد بن مبارك ومحافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، ومؤسسة المياه ومدير مديرية صيرة الدكتور محمود بن جرادي، بسرعة بإيجاد حلول جذرية لإنهاء هذه الأزمة التي نعاني منها منذ سنوات.

* * التلاعب بالمشروع
المواطن علي سعيد قال في حديثه قال منذ أكثر من عام ونص العام أعاني من انقطاع المياه، وانتظر وصول الماء كل يوم إلى إلى الفجر ويأتي ساعة وينقطع وهذه الساعة لا تكفي لتعبئة كل احتياجاتي من الماء.

وأشار إلى أنه بعض المنازل التي يصل إليها الماء ولكن ضعيف قامت بشراء دينمات كبيرة تسبب في عدم وصول الماء إلينا، إضافة إلى المشروع التي تم تنفيذه في المنطقة لإيصال المياه لكن هذا المشروع تسبب بقطع الماء عنا نهائيا وأصبح بصل إلينا يوم بعد كل أربعة أو خمسة أشهر، وذلك بسبب المتلاعبين بالمشروع الذين يقومون بإغلاق الوالات.

وفي ختام حديث المواطن علي سعيد ناشد الحكومة والجهات المختصة بسرعة إيجاد حلول جدرية تنهي المعاناة التي نعاني منها، والتي أدت الى قطيعة وتخاصما بين المواطنين.