الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
أول حديث صحفي للثالثة على الجمهورية في القسم الأدبي آلاء ضياء
عدن لنج - اليمن العربي - حاورها علي خميس
حصلت الطالبة آلاء ضياء أحمد محمد زوقري، من ثانوية أبان في العاصمة المؤقتة عدن، على المركز الثالث بين أوائل الجمهورية في المحافظات المحررة في القسم الأدبي بعد حصولها على معدل 97%، وهي نتيجة كانت تتوقعها آلاء، حسبما أكدت لموقع (اليمن العربي) .
وأكدت أنها رسمت طريق كانت متفوقة في دراستها منذ المرحلة الأساسية وأنها بذلت كل جهدها من أجل تحقيق هذا المركز .
وآلاء كما تقول والدتها المربية الفاضلة الأستاذة منال ياسين، كانت مجتهدة وتعرف كيف تقسم وقتها بين أعمال المنزل والدراسة والقيام بواجباتها الدينية، وأستطاعت إزالة أثار إنفصال والديها لتحقيق طموحها وأحلامها .
فإلى الحوار الذي أجراه الموقع مع الطالبة آلاء ووالدتها منال :
- البداية مع الطالبة آلاء، ما هو شعورك عندما علمت أنك حققتي المرتبة الثالثة على المستوى الأدبي في المحافظات المحررة ؟
تحقيق المرتبة الثالثة لم يكن ضربة حظ، لأني كنت متوقعة انني سأحرز المراكز الأولى لانني بذلت جهد كبير منذ التعليم الأساسي وكنت أخصص وقت للتعليم والقراءة والأطلاع وقراءة القرآن و الجلوس مع عائلتي، وأيضاً المعلمين في الثانوية كانوا يتوقعون حصولي على أحد المراكز الاولى .
- لمن يرجع الفضل في حصولك على هذة المرتبة ؟
الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، يرجع لدور عائلتي وتشجيعهم ودعمهم لي ولهواياتي فقد كنت أحب المراجعة والأطلاع من المراجع ومن النت ولم أقتصر على دروس الكتب فقط وبعون الله وفقت في تحقيق المراكز الاولى .
- لماذا فضلتي القسم الأدبي على العلمي بالرغم من أنك متفوقة في دراستك ؟
بسبب ذلك انني احب المواد الأدبية مثل اللغة والتاريخ والجغرافيا والفلسفة وأحب الإطلاع عليها بعكس المواد العلمية وكان الجميع يستغربون أختياري للقسم الأدبي بالرغم من تحقيقي معدل 99 % في الصف الأول الثانوي .
- حدثينا عن طموحك وأحلامك القادمة بعد إنهاء الدراسة الثانوية؟
طموحي هو دخول كلية الترجمة ومواصلة دراستي ونجاحي وأتمنى من وزارة التربية والتعليم الإهتمام بنا وتقديم منحة دراسية لي في بلادي لإكمال هدفي الذي أسعى للوصول إليه .
- أصبح الكثير من أبناء جيلك يعتمدون على الغش للنجاح، بماذا تنصحين هؤلاء الطلاب ؟
برأيي ان الدور الأكبر يرجع للعائلة نفسها التي عليها تحفيز أبنائها وحثهم على الدراسة، لأن حب الطالب للدراسة والمطالعة يرجع للثمرة التي زرعها أهله له منذ الصغر .
والنصيحة التي أوجهها لهم أن يهتموا بالدراسة والمذاكرة ويواضبوا على مطالعة الكتب وإتقان التعليم، عملاً بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بإتقان العمل، والتعليم يعتبر عمل يوصلك إلى الهدف الذي تسعى إلية، فأنا اتقنت التعليم وعملت بوصية رسولنا الكريم وتمكنت من تحقيق هذه المرتبة .
كما أنصح اخواني واخواتي الطلاب بتحديد هدفهم منذ الصغر ويسعون لتحقيقه وتجاوز كل العقبات والمعوقات التي تمنعهم من ذلك حتى يصلوا إلى مايريدون .
- اذا طلبنا منك توجيه كلمة شكر، فلمن توجهينها ؟
أشكر جميع أفراد عائلتي وعلى رأسهم أمي الأستاذه في مدرسة الطويلة منال ياسين، وكذا خالاتي اللاتي دعموني وبناتهن، كما لا أنسى دعم أبن خالتي أحمد هاشم الذي يعتبر بمثابة الأب والشقيق الأكبر لي، وأيضاً الشكر موصول لمديرة ثانوية أبان للفتيات إيمان الشرجبي التي كانت تشجعني وتحفزني دائما ومعلماتي الفاضلات اللاتي يعود لهن الفضل في تفوقي ونجاحي .
- سؤالنا الآن نوجهه للمربية الفاضلة الأستاذة منال ياسين، والدة الطالبة المتفوقة آلاء، كيف تمكنت أبنتك من تحقيق هذا المركز المتقدم ؟
إبنتي آلاء كانت منذ الصغر من المتفوقين في دراستها ولديها طموحات كبيرة تسعى إلى تحقيقها، كما أنها لا تقصر في واجباتها المنزلية، فقد كانت عند بداية كل عام دراسي تقسم وقتها ما بين أعمال البيت وقراءة القرآن والدراسة يعني انها عاشت حياه مستقيمة ولم تكن تقتصر على المنهج الدراسي فقط بل كانت تحب الاطلاع والقراءة، ولم تتأثر بإنفصال والديها، وكانت دائماً طموحة ومتحمسة وهادئة وكسبت محبة الجميع بشكل عام .
نصيحة تقدميها إلى كل ولي أمر ؟
نصيحتي لكل أولياء الأمور أن يدعموا أبناءهم ويحفزوهم على الدراسة والتعليم، لان الدور الأكبر على الأسرة وليس على المدرسة، فالبيت له دور أهم كذلك من خلال خلق الطموح لديهم وتعليمهم التقرب من الله، وكذا يشجعوهم على القراءة والمطالعة لتنمية ثقافتهم ومساعدتهم في تحقيق طموحهم ومنحهم حرية إختيار التوجه العلمي الذي يريدونه، فمثلاُ آلاء كانت من الأوئل في الثانوية وكان المدرسين متحمسين لها أن تدخل القسم العلمي ولكن هي إختارت القسم الأدبي لحبها للمواد ألادبية وانا بدوري لم أقف في طريقها وانما جعلتها تختار المواد التي تحبها .