الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
أجراء موقع المونيتور الأمريكي لقاء مع المتحدث باسم المجلس الانتقالي سالم ثابت العولقي جاء فيه:
س1- ما رأيك بالعملية العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن؟ هل تؤيد استمرار استراتيجيتها؟
- كان موقفنا واضحاً في الجنوب منذ انطلاق العمليات العسكرية للتحالف، ونحن شركاء للتحالف العربي في دحر الانقلاب ومكافحة الإرهاب، وسنظل شركاء للإقليم والعالم في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
س2- كيف تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي؟
- الإمارات العربية المتحدة دولة رئيسية في التحالف العربي وقد اختلط الدم الإماراتي والجنوبي في ساحة الشرف والبطولة، وما تقدمه الإمارات من دعم وإسناد وإغاثة لشعبنا في هذه المرحلة الحساسة موضع تقدير واعتزاز، ونأمل في مزيد من تمتين الأواصر على طريق المصالح الاستراتيجية المشتركة.
س3- هل وجود الإمارات في اليمن طويل الأمد؟
- كأن السؤال يتجه إلى تأويل ضمني، لكني أؤكد لك إن الإمارات العربية المتحدة قدمت في هذه المعركة نموذجاً مميزاً، وهي جزء من التحالف العربي، وتنتهي مهمتها العسكرية بانتهاء خطة التحالف العربي على الأرض وإحلال السلام والقضاء على الإرهاب وكبح التمدد الإيراني في المنطقة.
س4- ما موقف المملكة العربية السعودية تجاه المجلس الانتقالي الجنوبي؟
- المملكة العربية السعودية وهي تقود التحالف العربي تقف مع أي خطوة تسهم في تعزيز ما يتحقق في الميدان، والمجلس الانتقالي الجنوبي جزء من الحل وليس جزءاً من المشكلة لذلك فلا موقف سلبياً معلناً من قيادة المملكة التي كان تدخلها في الوقت المناسب وبدعم منها وقوات التحالف تمكنا من تحرير عدن وحضرموت ومناطق الجنوب الأخرى من قوات الانقلابيين وحلفائهم.
س5- كيف سيبدو الحوار السياسي الجيد في نظرك؟ ما هي الأطراف التي ينبغي أن تشارك؟
- ما تحقق على الأرض من تطورات ينعكس منطقياً على آليات الحوار والتفاوض السياسي والمشاركة فيه. ومن جانبنا فإن الجنوب الذي كان على هامش طاولات الحوار لن يكون على الهامش فقد انقلبت الموازين على الأرض بعد 2015.
س6- ما حجم التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن وأنصار الله (الحوثيون) بالنسبة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي؟
- القاعدة وداعش والحوثة ومن لم تذكرهم في سؤالك لا يضمرون خيراً للجنوب وفي أجنداتهم أن يبقى الجنوب ساحة صراع أو يذعن لخيارات قوى النفوذ والهيمنة التي كانت مسيطرة عليه قبل 2015، ونحن ندرك ما يشكلونه من تهديد وخطر، ومثلما استنفر الجنوب طاقاته وسطر ملحمة التحرير والمقاومة وما حققته قوات الحزام والنخبة في تحرير المكلا وعدن والحوطة وعزان وأبين وغيرها من مناطق الجنوب، فإن شعبنا سيواجه كل من يريد المساس باستقلاله واستقراره ومستقبله، ونحن ننطلق في موقفنا وتقديرنا لهذا الخطر من موقف ثابت كشركاء للإقليم والمجتمع الدولي وهذا ما أكده إعلان عدن التاريخي ورؤية المجلس الانتقالي، وسنظل شركاء للتحالف العربي في دحر التمدد الإيراني في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
س7- كيف يرى المجلس الانتقالي الجنوبي حل النزاع؟
١- على صعيد حل الأزمة اليمنية:
- إنهاء الانقلاب وإعادة السلطة الشرعية وتسليم الأسلحة،والإيقاف الفوري لإطلاق النار.
- اعتماد الحوار والتفاوض اسلوبا وحيدا لحل الخلافات والنزاعات اليمنية بإشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي.
- إنقاذ الشعب اليمني عامة من أثار الحرب وتكثيف حملات الاغاثة والإمداد بالغذاء والدواء،وإعادة إعمار البنية التحتية والمؤسسات التعليمية والصحية والخدماتية.
٢- على صعيد حل القضية الجنوبية:
- احترام إرادة شعب الجنوب وحقه في نيل استحقاقاته السياسية واستكمال استقلال دولته بنظامها الجديد وقيادتها الحقيقية.
-الحوار التفاوضي الندي بين المجلس الانتقالي الجنوبي وممثلي الشمال برعاية الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، والإتحاد الأوروبي.
- توفير الحماية الدولية الإنسانية لشعب الجنوب وانسحاب أي قوات شمالية من المناطق الجنوبية،لخلق مناخ سياسي ملائم.
-إطلاق جميع الأسرى وعلى رأسهم(وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي - واللواء ناصر منصور - واللواء فيصل رجب-وحارس مقر صحيفة الأيام الأسير أحمد العبادي المرقشي- وكافة الأسرى والمعتقلين الجنوبيين في سجون نظام صنعاء).
- نؤكد على السلام وأن الحوار هو الوسيلة الناجحة لحل الخلافات والنزاعات.
المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي
عضو هيئة الرئاسة.