إنقضى اول ايام عيد الفطر المبارك او انه اوشك ان يصل إلى منتهاه، العيد الذي ينتظره الجميع طيلة الأيام الاخيرة من شهر رمضان الفضيل هذا الشهر المبارك الذي مر علينا رغم صعوبة الاوضاع

امتدت ساعات إنطفاء الكهرباء إلى اكثر من 10 ساعات وكعادة اهل المدينة الطيبين.. سرعان ما أخذ بعضهم يطلق الأحاديث بروح مرحة وهو يتواجد مع أصدقائه من أبناء الجيران والحي السكني الشعبي وتحت عمود

صدقائي الأعزاء أبناء حافتي حافة القطيع الشهيرة.. كم انا سعيد ان اكون بينكم متواصلا بإستمرار في ذهابي وإيابي متنقلا بينكم رغم ظروف التباعد الإجتماعي التي فرضتها قسرا جائحة كورونا ولكننا رغم

معاناة الناس في عدن كثيرة والحال أصبح يضيق بهم لاسيما ان المشكلات التي تتسبب في هذه المعاناة تكبر بإضطراد ولا يلمس المواطن ما يوحي بأن بوادر حلول لهذه المشكلات تبدو قائمة او قريبة فالكهرباء

اهل عدن يستقبلون شهر رمضان الفضيل كل عام بفرحة لا توصف نجدها ترتسم في وجوه رجالها و نسائها شبابها واطفالها، وعدن لها مع هذا الشهر الفضيل علاقة دينية روحانية تتجلى في طقوس و عادات وتقاليد يتمسك

حديث العالم اليوم هو جائحة كورونا هذا الفايروس الذي ينتشر ويتفشى بسرعة فائقة تفوق وقدرة وإمكانيات أعظم دول العالم ناهيك عن قدرته في التغلغل إلى ماهو ابعد من المحلات والاماكن العامة والمؤسسات

  قبل هطول الأمطار كنا نطالب السلطات المحلية والمؤسسات و المنظمات بتنفيذ حملات تعقيم في شوارع وأحياء مدينة عدن إلى جانب حملة نظافة لرفع مخلفات القمامة في كل الأركان في الأحياء الشعبية و