تقرير خاص : رغم العراقيل والمكايد .. الحزام والنخبة القبضة الحديدية للجنوب وأمنه

عدن (عدن لنج) قسم التقارير

تواصل قوات النخبة والحزام الأمني في المحافظات الجنوبية انتصاراتها المتوالية على عدداً ‏من الاصعدة ، عل أبرزها مكافحة التنظيمات الإرهابية ،والتي استطاعت انجاز ما عجزت ‏خلاله الحكومات المتعاقبة في اليمن من إنجازه خلال عدة اعوام مضت.‏

 

 

 

 

ويأتي ذلك بدعم وإسناد مباشر من دول التحالف العربي وعلى رأسها دولة الإمارات العربية ‏المتحدة ، الذين وجدوا في الجنوب الشريك الحقيقي والفاعل الذي يسهم في حفظ الأمن القومي ‏العربي بشكل عام ، وذلك بالقضاء على الجماعات الإرهابية ومصادر تمويلها وإحباط ‏مخططاتها الراميه الى زعزعت الامن .‏

 

 

 

 

 

 

 

تشكلت قوات النخبة في حضرموت والمهرة وسقطرى وشبوة ، وقوات الحزام بعدن وأبين ‏والضالع ولحج في ظروف استثنائية بالغة التعقيد ، ومع هذا فقد تمكنت في حفظ الأمن ‏والقضاء على الإرهاب بكافة أشكاله الى حداً كبير ,وتأمين الحدود وإحباط المئات من عمليات ‏تهريب الأسلحة والمتفجرات والممنوعات .‏

 

 

 

 

 

ولم يستقر على الأمر ذلك ،فقد تمكنت تلك القوات من استيعاب الالاف من افراد المقاومة ‏وإشراكهم في عملية حفظ الأمن والسكينة بمناطقهم ،كما وعملت على حل العديد من القضايا ‏القبلية والاجتماعية والتي كانت عالقة لسنوات .‏

 

 

 

 

 

‏*القبضة الحديدة للجنوب وأمنه

 

 

 

 

 

 

 

باتت المحافظات الجنوبية اليوم آمنه بشكل كبير أكثر من أي وقتاً مضى ،وتجلت تلك الصورة ‏من خلال الإجراءات العملية التي تحفظ أمن المواطن ومؤسساته .‏

 

 

 

 

 

وتنطوي تلك القوات تحت قيادات عسكرية جنوبية اكتسبت خبرات كثيرة خلال تدرجها في ‏السلك العسكري ، مما سهل عملية تثبيت الأمن وخلق نوع من الانسجام في التعامل مع أي ‏اشكالية .‏

 

 

 

 

 

هذا ويرى مراقبون بأن قوات النخبة والحزام تعتبر القبضة الحديدية لأبناء الجنوب وحفظ ‏أمنهم ، والذي كان مرتهن تحت أيادي قوى الشمال الحزبية ، والتي لطالما عبثت بهذا الملف ‏منذُ ما بعد العام 90 .‏

 

 

 

 

 

هذا وتعتبر جهود قوات الحزام الأمني والنخبة قد أسهمت وبشكل كبير في عودة الاستقرار إلى ‏المحافظات الجنوبية ، حيث كانت بعضاً من مناطق تلك المحافظات أوكاراً للخلايا الإرهابية ، ‏والتي استغلت ظروف ما بعد الحرب للانتشار فيها ، وتنفيذ عمليات اغتيالات ضد قيادات ‏الدولة والمقاومة.‏

 

 

 

 

 

 

 

‏*انتشار محكم

 

 

 

 

 

 

 

تنشر قوات الحزام الأمني وقوات النخبة في المحافظات الجنوبية عناصرها في نقاط على ‏مداخل ومخارج الخطوط الدولية والرئيسية ، وعلى الطرق الرابطه بينها .‏

 

 

 

 

 

وقد زودت هذه القوات بعربات مصفحة ، وسيارات حديثة ، وأجهزة لا سلكية تم ربطها بغرفة ‏عمليات حديثة .‏

 

 

 

 

 

وأشاد مواطنون في أحاديث متفرقة لـ "عدن لنج" بأن الخطوط الدولية الرابطة بين كل محافظة ‏ومحافظة باتت أكثر استقراراً .‏

 

 

 

 

 

وأضافوا بأن المسافرين لطالما اشتكوا من عمليات تقطع ونصب ، واليوم بات الامر مختلفاً ‏حيث سعت تلك القوات الى مطاردة قطاعي الطرق وتمكنت من ضبط العشرات منهم ، ‏ونشرت أرقام عملياتها لتلقي أي شكوى .‏

 

 

 

‏*مكايد مستمرة ‏

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن العدو الرئيسي لرجال الأمن في المحافظات الجنوبية هم الجماعات الإرهابية كالقاعدة ‏وداعش فقط ، بل وحتى الجماعات الحزبية التي تقف خلفها وتمولها دول عدائية ، سعت الى وضع ‏المكايد والعراقيل وتمويل جهات نافذة محسوبة على الإرهاب ، وذلك لمحاربة قوات الأمن .‏

 

 

 

 

 

 

 

حيث أفادت تقارير امنية عدة ، أن من بين المضبوطات التي تم العثور عليها في أوكار ‏الجماعات الإرهابية عبارة عن وثائق وأسماء لشخصيات حزبية في اليمن سعت وبالتعاون مع ‏دولة قطر الى محاربة النخبة والحزام الامني ، وسخرت ملايين الدولارات لتغذية العناصر ‏الإرهابية وكذا انشاء شبكة إعلامية عدائية تزيف الحقائق للرأي العام .‏

 

 

 

 

 

 

 

ومع كل هذا فلا زالت قوات الامن في المحافظات الجنوبية تواصل حملاتها الامنية المستمرة ‏، للقضاء الى من تبقى من الجماعات الإرهابية ومحاربة مصادر تمويلها .‏